دار الإفتاء ينعي السيد العلامة سهل بن إبراهيم بن عقيل
Home
الصمود / نعت هيئة دار الإفتاء اليمنية عضو الهيئة السيد العلامة سهل بن إبراهيم بن عقيل والذي وفاه الأجل اليوم عن عمر ناهز الثمانين عاما قضى معظمه في خدمة الوطن في مجال العلم والإفتاء.
فيما يلي نص البيان :
الحمدلله القائل ” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ .. والقائل وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”.. والصلاة والسلام على رسول الله القائل” إذا أصيب أحدكم بمصاب فليذكر مصابه، فإنكم لن تصابوا بمثلي صلى الله وسلم عليه وعلى آله الطاهرين.
وبعد فإن دار الإفتاء في الجمهورية اليمنية تنعي إلى اليمن خاصة وإلى الأمة الإسلامية عامة السيد العلامة سهل بن إبراهيم بن عقيل عضو هيئة الإفتاء الذي وافته المنية يومنا هذا السبت الأول من شهر رجب 1442 هجرية عن عمر ناهز الثمانين عاماً.
لقد كان الفقيد عالماً مجاهداً وفقيها ومفتياً وصادعاً بالحق مجاهراً به لا يخشى في الله لومة لائم، ولقد كانت له المواقف الجريئة والمشرفة في مواجهة العدوان على الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان، ولم يمنعه كبر سنه وضعف بدنه عن المشاركة في كثير من الفعاليات والندوات والمؤتمرات، ولقد كان بعيد النظر ثاقب البصيرة ذا رأي وعزيمة.
وإننا في دار الإفتاء نتقدم بصادق العزاء وخالص المواساة لأسرة الفقيد .. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله بالصبر والسلوان .
” إنا لله وإنآ إليه راجعون “.