صمود وانتصار

روانجي: أمريكا هي التي انتهكت القرار الأممي 2231 والاتفاق النووي

الأمم المتحدة | الصمود | صرح سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي بعدم حدوث أي تغيير في استراتيجية إيران النووية، لافتا إلى أن بلاده عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي “ان بي تي” ولا بد من أن تستفيد من مزايا الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

 

وقال روانجي في تصريح لقناة “يورونيوز” الأوروبية حول المهلة التي حددتها إيران لوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي: إن التقارير العديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير الى أن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جرى بصورة كاملة.

 

وأضاف: حينما خرجت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بصورة غير قانونية أصرت علينا الدول المتبقية في الاتفاق بأن لا نتخذ خطوة مماثلة لأمريكا ولا نخرج منه ووعدوا بأنهم سيعوضون عن الأضرار التي لحقت بإيران.

 

وتابع قائلاً: “لقد صبرنا عاما ولكن لم يحدث أي شيء على أرض الواقع وبالتالي قررت الحكومة خفض التزاماتها على مراحل وفقا للبند 36 من الاتفاق النووي”.

 

وأضاف: انه من جانب اخر كان مجلس الشورى الاسلامي يبحث منذ فترة بشأن السبل التي يجب اتخاذها تجاه هذا الوضع وبالتالي صادق على قانون بهذا الصدد تقوم الحكومة بموجبه باتخاذ خطوات لخفض الالتزامات وقد شرعنا ببعضها مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة.

 

وقال روانجي: إن المرحلة التالية ستكون في 21 فبراير الجاري، وإن لم تتحقق مطالب مجلس الشورى الاسلامي حتى هذا الموعد فإن على الحكومة إنهاء العمل بالبروتوكول الاضافي الذي تنفذه إيران لغاية الآن بصورة طوعية.

 

واضاف: إن الظروف ستعود الى ما كانت عليه قبل الاتفاق النووي، أي أننا سنعمل في إطار اتفاقات الضمان ومعاهدة “ان بي تي” وبناء عليه سيكون حضور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

وفيما يتعلق بالمتوقع من أمريكا قال روانجي: إن قرار المجلس واضح.. لقد قلنا على الدوام بأنه على أمريكا العودة للاتفاق النووي أي أن تعود الى تنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق النووي.. يجب عليها الغاء اجراءات الحظر المحددة في الاتفاق النووي ذاته ويجب كذلك الغاء اجراءات الحظر التي تم اقرارها بعناوين اخرى وكذلك اجراءات الحظر الجديدة التي فرضت في عهد ترامب.. وبالتالي من الواضح ما ينبغي على أمريكا ان تفعله.

 

وأضاف: إن أمريكا هي الآن أيضا منتهكة للقرار الأممي 2231 والاتفاق النووي أي أن السياسة التي كانت متبعة في عهد ترامب ما تزال مستمرة ولم يحدث أي تغيير فيها