السلطة المحلية والقيادات العسكرية ووجهاء الحديدة يناقشون جهود عودة المغرر بهم
الصمود| عٌقد بمحافظة الحديدة اليوم الأحد، لقاء موسع ضم القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكلاء المحافظة وأعضاء المجالس المحلية ومشائخ وعقال وأعيان مربع مدينة الحديدة وعدد من قيادات المنطقة العسكرية الخامسة.
وناقش اللقاء، الذي نظمته السلطة المحلية بالمحافظة، دور المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وأبناء المحافظة، في توسيع قنوات التواصل مع المخدوعين للعودة إلى الصف الوطني.
وفي اللقاء الذي حضره عضو مجلس النواب علي الغبري أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة، أهمية حشد الجهود والطاقات لمواجهة قوى العدوان.. مشيرا إلى أهمية التواصل مع المغرر بهم للاستفادة من قرار العفو العام.
من جانبه أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أهمية دور أبناء محافظة الحديدة في مواجهة قوى العدوان وإفشال رهاناته.. حاثا على التواصل مع المخدوعين لاستغلال قرار العفو العام.
فيما أشار وكيل المحافظة المساعد علي الكباري، إلى أهمية تعزيز التواصل مع المغرر بهم بعد أن تكشفت لهم مخططات ومؤتمرات العدوان.
بدوره أكد مسؤول ملف العائدين بالمنطقة العسكرية الخامسة عبد العزيز عريج، بذل الجهود بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة لفتح قنوات تواصل مع المغرر بهم خاصة الذين انقادوا مع العدو في جبهة مأرب.
وفي اللقاء دعا نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي ونائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل، المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب وعدم الانقياد وراء قوى العدوان.
كما دعا نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي ونائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل، المغرر بهم إلى أن ينظروا بعين الحقيقة والمسؤولية للحقائق والأحداث التي مر بها الوطن والتي أثبتت مدى انخداعهم وانقيادهم وراء قوى العدوان.
فيما أكد مدير مديرية الحوك جماعي كليب، أهمية مضاعفة الجهود بما يسهم في عودة المغرر بهم.
وأكدت كلمة المشائخ التي ألقاها الشيخ علي بغوي وكلمة نقابة العقال التي ألقاها وحيدر علي، المضي في مواجهة قوى العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.. داعين من لا يزال في صف العدوان إلى استغلال قرار العفو العام بعد ما ثبت لهم حقيقة العدوان ومخططاته.
وجدد بيان صادر عن اللقاء، الدعوة للمغرر بهم من أبناء المحافظة، العودة إلى الصف الوطني وعدم مواصلة الانجرار خلف قوى العدوان والاحتلال الذي يتخذهم غطاء لتمرير مشاريعه التدميرية والاستعمارية الصهيوامريكية.
وحذر البيان الذي تلاه أمين محلي مديرية الحالي صالح الحرازي، قوى العدوان ومرتزقته في الساحل الغربي من ارتكاب أي حماقات.. مؤكدا أن قبائل تهامة على آهبة الاستعداد والجهوزية للرد الحاسم وتطهير الساحل الغربي من الغزاة والمحتلين.
وأدان البيان الأعمال الإجرامية التي ترتكبها مليشيا حزب الإصلاح والتي كان آخرها اختطاف النساء بمحافظة مأرب .. داعيا قبائل اليمن إلى التحرك لاستكمال تحرير ما تبقى من المحافظة من القوى التكفيرية التابعة للعدوان.
وأكد استمرار الصمود والثبات في وجه العدوان الذي يسعي لتمزيق المجتمع اليمني وطمس هويته الإيمانية.