صمود وانتصار

اجتماع مشترك لرئاسات مجالس النواب والوزراء والشورى

الصمود|عقد اليوم بمجلس النواب اجتماع مشترك برئاسة رئيس مجلس النواب الأخ يحيى الراعي ضم رئيسي مجلسي الوزراء عبدالعزيز بن حبتور والشورى محمد العيدروس وأعضاء هيئتي رئاستي مجلسي النواب والشورى.

تطرق الاجتماع بحضور نائبي رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، إلى أهمية توحيد كافة الجهود بما يعزز من تكامل الأداء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتفعيل الدور الرقابي بما يواكب المرحلة والتحديات الماثلة نتيجة لاستمرار العدوان الأمريكي السعودي والحصار الجائر.

كما تطرق إلى ما تتطلبه المرحلة الراهنة من شحذ للهمم وحشد الطاقات والإمكانات لمواجهة العدوان والحصار والآثار الكارثية المترتبة على استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء وانعكاس ذلك على الحالة المعيشية للمواطنين وتأثر القطاعات الحيوية وفي مقدمتها القطاع الصحي.

وأشاد الاجتماع بالانتصارات التي حققها ويحققها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ومنها جبهة استعادة محافظة مأرب.

وأكد الاجتماع أهمية تعزيز الدور الشعبي في رفد الجبهات ومؤازرة الأبطال في خندق المواجهة حتى تحقيق النصر.. مجددا الدعوة للمغرر بهم للعودة إلى صف الوطن والاستفادة من قرار العفو العام بضمانة القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمشايخ والسلطة المحلية.

وحث الاجتماع حكومة الإنقاذ الوطني على استقبال العائدين من محافظة مأرب وتسهيل وصولهم إلى العاصمة ومحافظة صنعاء ومن ثم إلى محافظاتهم وقراهم.

ودعا الاجتماع إلى تعزيز وحدة الصف الوطني والتلاحم الشعبي للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد اليمن وتحرير كافة الأراضي اليمنية المحتلة.

وفي الاجتماع رحب رئيس مجلس النواب باسمه وأعضاء هيئة رئاسة المجلس برئيسي مجلسي الوزراء والشورى ونواب رئيس الوزراء ونائب رئيس مجلس الشورى ووزير الإدارة المحلية وأمين العاصمة في بيت الشعب.

وأكد أهمية الاستفادة من قرار العفو العام وعودة المغرر بهم.. ل

افتاً إلى أهمية استشعار الجميع للمسؤولية وتقدير حجم التضحيات التي بذلت وتبذل في سبيل الدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.

ودعا رئيس مجلس النواب، إلى وحدة الصف الوطني وتعزيز التلاحم الشعبي والرسمي وأن يستشعر الجميع مسؤولياتهم التاريخية في التصدي للعدوان وأدواته ورفد أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية بالدعم كون المعركة هي معركة الشعب اليمني بكل مكوناته وأطيافه السياسية.

من جانبه أشار رئيس الوزراء، إلى أن ما يمر به الوطن من ظروف استثنائية يستدعي توحيد كافة الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة التحديات المحدقة.. لافتاً إلى أهمية الدور الذي يقوم به مجلس النواب باعتباره ممثل الشعب.

وأشاد بدور رئيس مجلس النواب ومواقفه وحكمته في معالجة الكثير من القضايا والمواقف الاستثنائية..

مؤكدا اعتزاز الجميع بدور ومواقف أعضاء مجلس الصامدين في وجه العدوان الذين لم ينساقوا في ركب العدوان.

ولفت رئيس الوزراء، إلى أهمية عقد مثل هذه اللقاءات التشاورية في ظل ما يمر به الوطن من وضع استثنائي وتحديات كبيرة ..

مشيراً إلى أهمية استمرار الدعم الشعبي للجيش واللجان الشعبية خاصة وهم يخوضون معركة تحرير ما تبقى من محافظة مأرب.

وشدد على أهمية تعزيز وعي كل أبناء الوطن ودورهم في المساهمة في إسناد المعركة ورجالها الأشداء..

مشيداً في الوقت ذاته بمستوى الالتفاف الجماهيري والمساندة الشعبية الكبيرة للجيش واللجان الشعبية في هذه المعركة وعلى مدى السنوات الماضية وأهمية العمل على إبرازه بمختلف الوسائل.

وتطرق رئيس الوزراء، إلى أهمية تعزيز مساهمة المواطنين الطوعية في دعم الجيش واللجان الشعبية وأنهم شركاء في صنع الانتصار.. مشددا على أن المعركة مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته هي معركة الوطن بأكمله.

بدوره أشار رئيس مجلس الشورى، إلى أهمية التوصيات التي خرج بها الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى ودور المحافظات في تعزيز الجهد الشعبي لإسناد أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ودور أعضاء مجلسي النواب والشورى في هذا الجانب.

ولفت إلى الجهود المبذولة في دعوة المغرر بهم، للعودة إلى الصف الوطني ..

مشيراً إلى أهمية الإسناد الشعبي للجيش واللجان الشعبية.

وتطرق العيدروس، إلى الأوضاع في المحافظات الجنوبية المحتلة.

حضر الاجتماع أعضاء هيئة رئاسة مجلسي النواب والشورى عبد السلام هشول وأكرم عطية وعبدالرحمن الجماعي وعبده محمد الجندي ووزير الإدارة المحلية علي القيسي وأمين العاصمة حمود عباد وأمين عام مجلس النواب رشاد الرصاص والأمين العام المساعد لمجلس النواب عبد الرحمن المنصور