صمود وانتصار

واشنطن: الضربة عند الحدود العراقية السورية رسالة

 

الولايات المتحدة الأمريكية | الصمود | وصفت وزارة الدفاع الأميركية الاعتداء الذي استهدف موقعاً للحشد الشعبي عند الحدود بين العراق وسوريا بأنه “ضربة دفاعية، تهدف للتأكيد أن واشنطن لن تتسامح مع من يستهدف عناصرها”.

 

هذا ورفعت قيادة القوات الأميركية في العراق حالة التأهب بين صفوف المتعاقدين معها.

 

الإجراء الأميركي ولا سيما في قاعدة بلد العسكرية جاء كإجراء احترازي لتداعيات الاعتداء الأميركي على المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا الذي نفذته المقاتلات الأميركية على منطقة البوكمال السورية الحدودية مع العراق الأسبوع الماضي.

 

من جهته، كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريباكوف أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة إلى مواقع في سوريا أسفرت عن تعطيل مفاوضات غير رسمية بين واشنطن وطهران.

 

ونقلت وكالة “تاس” عن ريابكف قوله إن الغارة الأميركية في سوريا تزامنت مع تحضيرات كثيفة لعقد لقاء بين وفود أميركية وإيرانية، متهماً قوى وصفها بالمؤثرة في واشنطن باتخاذ قرار تعطيل اللقاء.

 

ومنذ أيام، قالت قوات الحشد الشعبي إن قواتها “تعرضت قبل أيام لاعتداء آثم” من قبل القوات الأميركية، أسفر عن استشهاد أحد مقاتليها.

 

وأوضحت قوات “الحشد” أن “لخطورة هذا الموضوع وانعكاسه على سيادة وأمن العراق، انتظرت الهيئة مدة من الزمن حتى اكتمال الرواية الكاملة، حول هذا الاعتداء والتحقق من أن مقاتليها لم يكونوا موجودين في عمق الأراضي السورية عكس ما قالته رواية القوات الأميركية المعتدية”.

 

يذكر أن الولايات المتحدة شنت الأسبوع الماضي، غارةً جويّة استهدفت موقعاً في سوريا بمحاذاة الحدود العراقيّة السوريّة، بموافقة الرئيس الأميركي جو بايدن، “رداً على الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها طواقم أميركيّة ومن الحلفاء، ولا زالت مستمرة”، وفق البنتاغون.

 

 

 

المصدر: الميادين