صمود وانتصار

تشييع جثامين 43 من الأثيوبيين الذين توفوا في حادث حريق مركز إيواء المهاجرينشُيعت اليوم بالعاصمة صنعاء جثامين 43 من الأثيوبيين الذين توفوا في حادث الحريق المؤسف بمركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في صنعاء. حضر التشييع، ممثلين من الخارجية اليمنية وقيادات الدولة والقائم بأعمال السفير الأثيوبي وطاقم السفارة الإثيوبية بصنعاء وجمع غفير من قيادة وأعضاء الجالية الإثيوبية والجاليات الأفريقية الموجودة لدى اليمن. وفي سياق متصل عبر نائب وزير الخارجية حسين العزي، عن تعازي القيادة وحكومة الإنقاذ والشعب اليمني، لأثيوبيا حكومة وشعبا ..مشيرا إلى أن تشييع الجثامين ومواراتها الثرى جاء استجابة لطلب الجالية الأثيوبية باليمن. وأكد أن وزارة الخارجية حرصت على مخاطبة الخارجية الإثيوبية من أول لحظة وتضع باستمرار الأشقاء والأصدقاء في إثيوبيا في صورة كل التفاصيل ذات العلاقة بهذه الحادثة المؤلمة أولا بأول بما في ذلك الإجراءات والجهود الأخوية والإنسانية التي قامت بها صنعاء إزاء هؤلاء المهاجرين الأعزاء رغم دخولهم غير القانوني إلى البلاد فهم في نهاية المطاف من أثيوبيا وإفريقيا وهذه البلدان تربط اليمن بها علاقات تاريخية ووجدانية. وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث وملابساته. وقال” لقد أولت قيادتنا العليا هذا الموضوع عظيم اهتمامها وعملا بتوجيهات القيادة قامت صنعاء بواجبها الإنساني والأخوي في هذه الفاجعة على اكمل وجه بدءاً بإنقاذ العدد الأكبر من المهاجرين وإجلائهم من موقع الحريق مرورا بإسعاف المصابين إلى المستشفيات وإيلائهم كامل الاهتمام والرعاية الصحية وتعهدهم بالزيارة من قبل قيادات رفيعة من الدولة إلى جانب اللفتة الكريمة من السيد القائد تجاه المصابين والناجين وأسر المتوفين وانتهاء بهذا التشييع المعبر عن قيمنا وعن احترامنا لإخوتنا الإثيوبيين والأفارقة بشكل عام ومكانتهم في ضمير ووجدان الشعب اليمني الأصيل”.

صنعاء | الصمود | شُيعت اليوم بالعاصمة صنعاء جثامين 43 من الأثيوبيين الذين توفوا في حادث الحريق المؤسف بمركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في صنعاء.

 

حضر التشييع، ممثلين من الخارجية اليمنية وقيادات الدولة والقائم بأعمال السفير الأثيوبي وطاقم السفارة الإثيوبية بصنعاء وجمع غفير من قيادة وأعضاء الجالية الإثيوبية والجاليات الأفريقية الموجودة لدى اليمن.

 

وفي سياق متصل عبر نائب وزير الخارجية حسين العزي، عن تعازي القيادة وحكومة الإنقاذ والشعب اليمني، لأثيوبيا حكومة وشعبا ..مشيرا إلى أن تشييع الجثامين ومواراتها الثرى جاء استجابة لطلب الجالية الأثيوبية باليمن.

 

وأكد أن وزارة الخارجية حرصت على مخاطبة الخارجية الإثيوبية من أول لحظة وتضع باستمرار الأشقاء والأصدقاء في إثيوبيا في صورة كل التفاصيل ذات العلاقة بهذه الحادثة المؤلمة أولا بأول بما في ذلك الإجراءات والجهود الأخوية والإنسانية التي قامت بها صنعاء إزاء هؤلاء المهاجرين الأعزاء رغم دخولهم غير القانوني إلى البلاد فهم في نهاية المطاف من أثيوبيا وإفريقيا وهذه البلدان تربط اليمن بها علاقات تاريخية ووجدانية.

 

وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحادث وملابساته.

 

وقال” لقد أولت قيادتنا العليا هذا الموضوع عظيم اهتمامها وعملا بتوجيهات القيادة قامت صنعاء بواجبها الإنساني والأخوي في هذه الفاجعة على اكمل وجه بدءاً بإنقاذ العدد الأكبر من المهاجرين وإجلائهم من موقع الحريق مرورا بإسعاف المصابين إلى المستشفيات وإيلائهم كامل الاهتمام والرعاية الصحية وتعهدهم بالزيارة من قبل قيادات رفيعة من الدولة إلى جانب اللفتة الكريمة من السيد القائد تجاه المصابين والناجين وأسر المتوفين وانتهاء بهذا التشييع المعبر عن قيمنا وعن احترامنا لإخوتنا الإثيوبيين والأفارقة بشكل عام ومكانتهم في ضمير ووجدان الشعب اليمني الأصيل”.