تناقش وزارة الإدارة المحلية الترتيبات لإحياء الذكرى السادسة للصمود
الصمود|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم الحد ، برئاسة وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، التحضيرات لإحياء اليوم الوطني للصمود ومرور ستة أعوام من العدوان والحصار.
وبارك الاجتماع الذي ضم محافظ مأرب علي طعيمان ونائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران والوكلاء، الانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة، خاصة في محافظة مأرب.
وأشاد بصمود الشعب اليمني في وجه آلة الحرب والحصار رغم سياسة التجويع التي تنتهجها دول تحالف العدوان منذ 2015 في محاولة بائسة لإخضاعه وتركيعه.
وفي الاجتماع أكد الوزير القيسي، أهمية تنظيم الفعاليات والمهرجانات على مستوى الوزارة والمحافظات والمديريات لإحياء اليوم الوطني للصمود.
ولفت إلى أهمية الفعاليات، لإبراز تداعيات العدوان والحصار على اليمن وإطلاع الرأي العام المحلي والخارجي على حجم الدمار والخسائر الاقتصادية التي لحقت بالبنية التحتية نتيجة العدوان والحصار منذ ستة أعوام.
وأشار الوزير القيسي إلى ضرورة التركيز على الإنجازات المحققة في الجبهة التنموية، في ظل الظروف الصعبة وشحة الإمكانيات المادية نتيجة الحصار على الموانئ والمنافذ البرية والجوية واستمرار دول العدوان والمرتزقة في نهب ثروات اليمن النفطية والغازية والسمكية.
وشدد على بذل المزيد من الجهود للنهوض بواقع العمل وتفعيل الأداء الإداري والخدمي في الوزارة وأجهزة السلطة المحلية وتنفيذ ما يخصها من مهام في إطار الرؤية الوطنية.
وحث وزير الإدارة المحلية قيادات الوزارة والسلطات المحلية في المحافظات والمديريات على الاستمرار في تنظيم حملات الدعم والمساندة للجيش واللجان الشعبية وتنظيم الوقفات الاحتجاجية المنددة باستمرار والعدوان والحصار
فيما استعرض نائب وزير الإدارة المحلية رئيس وحدة التنسيق مع المحافظات ووكيل قطاع الرقابة وشؤون الوحدات رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بالوزارة فهد العزي، تقارير حول تنفيذ ما تضمنته خطط الوزارة من أنشطة وبرامج ومبادرات وفقا للتزمين المحدد في الآلية التنفيذية للرؤية الوطنية.
وأشاروا إلى الجهود المبذولة للتواصل مع الوجاهات الاجتماعية والشخصيات الفاعلة لدعوة المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن والاستفادة من قرار العفو العام.