أكثر من خمسة مليارات دولار خسائر القطاع السياحي خلال 6 سنوات من العدوان
| الصمود | كشفت وزارة السياحة، بأن خسائر القطاع السياحي تجاوزت خمسة مليارات دولار خلال ست سنوات من العدوان الأمريكي السعودي.
وأوضح القائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء، حول جرائم العدوان وآثارها على القطاع السياحي خلال ست سنوات، أن تلك الخسائر تمثل العائدات السياحية السنوية، مبيناً أن العدوان استهدف ودمر 473 موقعاً ومعلماً أثرياً وسياحياً ومنشأة تاريخية في مختلف المحافظات .
وذكر أن المنشآت السياحية التي دُمرت وتضررت جراء العدوان شملت 25 مدينة تاريخية و 42 معلماً أثرياً , و25 ضريحاً ، و252 فندقاً و81 مطعماً و12 قاعة مناسبات و28 متنزهاً وحديقة، وثمانية مقاهي وكافيهات .
وأفاد العليي أن العدوان تسبب في إغلاق 543 وكالة سياحية بخسائر بلغت 745 مليون دولار وتسريح 95 بالمائة من العاملين في قطاعات السياحة المختلفة يعولون أكثر من 500 ألف نسمة على مستوى المحافظات .
واعتبر القائم بأعمال وزير السياحة استهداف المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية لليمن تجاوزاً للوائح والأنظمة والقوانين والأعراف الدولية التي تجرّم استهداف المواقع التاريخية باعتبارها إرثاً إنسانياً.
ولفت إلى أن تعمد العدوان تدمير المواقع الأثرية والتاريخية بهدف اقتلاع اليمن من جذوره التاريخية والحضارية تسبب في خروج اليمن من كافة المحافل السياحية الدولية، مبيناً أن دول العدوان سعت قبل بدء عدوانها إلى استهداف السياحة اليمنية من خلال خطف السياح الأجانب وتشويه سمعة البلد سياحياً.
وأكد استمرار الثبات والصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
وأشار العليي إلى توجهات القيادة السياسية لتفعيل الاستثمار في القطاع السياحي وترميم المعالم الأثرية التى استهدفها العدوان، وتنفيذ الخطط والمشاريع التي تضمنتها الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة.كشفت وزارة السياحة، بأن خسائر القطاع السياحي تجاوزت خمسة مليارات دولار خلال ست سنوات من العدوان الأمريكي السعودي.
وأوضح القائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء، حول جرائم العدوان وآثارها على القطاع السياحي خلال ست سنوات، أن تلك الخسائر تمثل العائدات السياحية السنوية، مبيناً أن العدوان استهدف ودمر 473 موقعاً ومعلماً أثرياً وسياحياً ومنشأة تاريخية في مختلف المحافظات .
وذكر أن المنشآت السياحية التي دُمرت وتضررت جراء العدوان شملت 25 مدينة تاريخية و 42 معلماً أثرياً , و25 ضريحاً ، و252 فندقاً و81 مطعماً و12 قاعة مناسبات و28 متنزهاً وحديقة، وثمانية مقاهي وكافيهات .
وأفاد العليي أن العدوان تسبب في إغلاق 543 وكالة سياحية بخسائر بلغت 745 مليون دولار وتسريح 95 بالمائة من العاملين في قطاعات السياحة المختلفة يعولون أكثر من 500 ألف نسمة على مستوى المحافظات .
واعتبر القائم بأعمال وزير السياحة استهداف المواقع الأثرية والتاريخية والسياحية لليمن تجاوزاً للوائح والأنظمة والقوانين والأعراف الدولية التي تجرّم استهداف المواقع التاريخية باعتبارها إرثاً إنسانياً.
ولفت إلى أن تعمد العدوان تدمير المواقع الأثرية والتاريخية بهدف اقتلاع اليمن من جذوره التاريخية والحضارية تسبب في خروج اليمن من كافة المحافل السياحية الدولية، مبيناً أن دول العدوان سعت قبل بدء عدوانها إلى استهداف السياحة اليمنية من خلال خطف السياح الأجانب وتشويه سمعة البلد سياحياً.
وأكد استمرار الثبات والصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
وأشار العليي إلى توجهات القيادة السياسية لتفعيل الاستثمار في القطاع السياحي وترميم المعالم الأثرية التى استهدفها العدوان، وتنفيذ الخطط والمشاريع التي تضمنتها الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة.