تغييرات عسكرية في صفوف “الانتقالي الجنوبي” بسبب الخلافات
| الصمود | أجرى ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا، تغييرات عسكرية في صفوفه عقب تصاعد الخلافات بين قادته.
وكلف “المجلس الانتقالي” يوم أمس الجمعة، “عبدالسلام زين البيحاني اليافعي”، بما تسمى قيادة قوات الدعم والإسناد (الحزام الأمني/ عسكرية)، خلفا لقائدها السابق “محسن الوالي”.
وعين المجلس أيضا “جلال الربيعي”، بما يسمى أركان ألوية الدعم والإسناد، بدل “نبيل المشوشي”.
ومطلع مارس/آذار الماضي، نجا القائدان المقالان “الوالي” و”المشوشي”، من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة بموكبهما في مدينة عدن، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 10 من حراسهما.
ووفق مراقبين، جاء هذا التغيير عقب خلافات بين “الوالي”، ورئيس المجلس “عيدروس الزبيدي”، بسبب إنشاء الأول شركة خدمات بترولية، أطلق عليها اسم “إسناد”.
فضلا عن العائدات المالية التي تُجنى يوميًا من نقاط التفتيش، المفروضة على البضائع، على مداخل محافظات عدن وأبين ولحج (جنوب).
وقال مصدر في ما تسمى “قوات الحزام الأمني” للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن الإمارات استدعت “الوالي” وأسرته إلى العاصمة أبوظبي، الثلاثاء الماضي، ليأتي قرار إقالته فيما بعد.
ولم يوضح المصدر مزيدا من التفاصيل حول سبب الاستدعاء الإماراتي لـ”الوالي”.
وتأسس “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتيا، عام 2017، حيث يطالب بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، بدعوى أن حكومة هادي همشت الجنوب سياسيا واقتصاديا ونهبت ثرواته.
ويسيطر المجلس أمنيا وعسكريا على عدن منذ أغسطس/آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.