السلطة المحلية بالحديدة تنظم وقفة تنديداً باستمرار احتجاز العدوان سفن الوقود
الصمود| نظمت السلطة المحلية وكافة القطاعات الخدمية بمحافظة الحديدة اليوم وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة تنديداً باستمرار منع دول تحالف العدوان دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، ما يهدد بتوقف كافة الخدمات.
وندد المشاركون في الوقفة التي أقيمت تحت شعار “أمريكا تحاصر الشعب اليمني” بالقرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي في البحر الأحمر سواء على سفن المشتقات النفطية والغذائية أو على الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية .
وأكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أن احتجاز دول العدوان لسفن المشتقات النفطية يهدد بتوقف الخدمات التي تقدمها مراكز الغسيل والمستشفيات، ومؤسسات المياه وغيرها من المرافق الخدمية .. معتبرا ذلك جريمة حرب مكتملة نظرا لنتائجها الكارثية على الوضع الإنساني.
وحمل دول العدوان المسؤولية الكاملة عن النتائج الكارثية المترتبة على انقطاع الكهرباء وتوقف الخدمات الأساسية عن المواطنين، خصوصاً في ظل ارتفاع درجة الحرارة خلال صيف هذا العام.
وأشار البشري إلى أن منع وصول المشتقات النفطية وخصوصا المازوت أدى إلى توقف محطة كهرباء رأس كتنيب وانقطاع التيار الكهربائي عن الحديدة والمحافظات المجاورة، وتوقف العمل في مراكز الغسيل الكلوي والمستشفيات ومراكز تقديم الخدمات للمواطنين.
وأدان بيان الوقفة التي حضرها مدراء المكاتب التنفيذية ومديريات مربع المدينة ، استمرار احتجاز دول تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية وإغلاق ميناء الحديدة، وما يترتب على ذلك من زيادة معاناة الشعب اليمني في ظل صمت الأمم المتحدة ومبعوثها لليمن وعلى مرأى ومسمع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال أبهيجيت جوها.
واستنكر البيان القرصنة التي تمارسها دول تحالف العدوان على سفن الوقود والغذاء في انتهاك لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
وذكر البيان أن دول العدوان تحتجز خمس سفن نفطية منها سفينة محملة بالمازوت وأربع سفن بمادة البنزين بحمولة تصل إلى 116 ألفاً و836 طناً، ولفترة بلغت أكثر من خمسة أشهر ( 177 يوماً).
وأكد أن منع وصول المازوت الخاص بالكهرباء الذي أدى إلى توقف محطة كهرباء رأس كتنيب، جريمة تضاف إلى جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.. لافتا إلى أن القرصنة البحرية على سفن الوقود تتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية، و ستؤدي إلى كارثة حقيقية لن يستطيع المجتمع الدولي تجاوزها لسنوات قادمة .
ولفت البيان، إلى أن ما تمارسه دول العدوان من قرصنة بهدف خلط الملف الإنساني بالملفات العسكرية والسياسية محاولات مفضوحة لتحقيق أهدافها باحتلال الأراضي اليمنية وتركيع الشعب اليمني.
وحملت السلطة المحلية والقطاعات الخدمية بالحديدة، مجلس الأمن والأمم المتحدة وتحالف العدوان بقيادة أمريكا، المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية لتداعيات منع دخول المشتقات النفطية .. مطالبة في الوقت ذاته بسرعة الإفراج عن السفن المحتجزة والسماح بدخولها لتخفيف معاناة السكان.
كما طالب البيان أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط للإفراج عن سفن الوقود لمنع حدوث كارثة إنسانية إثر توقف القطاعات الخدمية والحيوية