السامعي والكبسي يزوران مدينة جبلة التاريخية
| الصمود | دعا عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي للحفاظ على المواقع والمعالم والمدن الأثرية والتاريخية وحمايتها من العبث والطمس والتشويه وإيقاف الزحف العمراني تجاهها .
وأكد عضو السياسي الأعلى السامعي، خلال زيارته لمدينة جبلة التاريخية بمحافظة إب ومعه وزير الثقافة عبدالله الكبسي، ضرورة إيلاء مدينة جبلة المزيد من الاهتمام وسرعة حل كافة المشاكل والصعاب التي تعاني منها وبما يضمن الحفاظ على طابعها اليمني والإسلامي الفريد.
ووجه السامعي كافة الجهات الحكومية المعنية بالتنسيق فيما بينها لدراسة متطلبات المدينة ووضع وتنفيذ الحلول العاجلة لإعادة الروح لعاصمة الدولة الصليحية.
من جانبه وجه وزير الثقافة فرع هيئتي المدن التاريخية والآثار بسرعة التنسيق والتواصل مع الهيئة العامة للأوقاف والمجلس المحلي بالمحافظة والمديرية للبدء بوضع خطة عمل وفق الأولويات خصوصاً مايتعلق بالمساجد التاريخية التي تعرضت للتشويه بسبب بعض الترميمات التي لم يتم فيها مراعاة الطابع الأثري والتاريخي لها بما فيها مسجد الملكة أروى بنت أحمد الصليحي.
وأهاب بأبناء مدينة جبلة الحفاظ على مدينتهم التاريخية والعمل على إيقاف البناء الأسمنتي الذي يشوه جمال المدينة واستثمار مدينتهم بما يعود عليهم بالنفع ويحافظ على المدينة التى تسعى وزارة الثقافة لادراجها ضمن قائمة التراث العالمي، كونها إرثاً وطنياً وتاريخياً وقومياً لليمن كافة.
وزار عضو المجلس السياسي الأعلى ووزير الثقافة ومعهما عضو مجلس الشورى محمد الكبسي، ووكيل المحافظة محمد آل قاسم ومدير مديرية جبلة محمد المريس وأمين عام مكتبة جبلة ياسر العفيف، مسجد الملكة أروى بمدينة جبلة .
وطاف الزائرون بأجنحة وأروقة المسجد، وزاروا ضريح الملكة أروى ومكتبة المسجد التي تضم حوالي 900 مخطوطة للقرآن الكريم زخرفت بعضها بماء الذهب.
والتقوا خلال الزيارة بعدد من علماء ومشايخ المدينة، وزاروا دار العز “دار السلطنة ” الذي كان مقراً للحكم ومتحف الملكة أروى والمكتبة العامة التابعة للهيئة العامة للكتاب.
رافقهم خلال الزيارة نائب رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية المهندس عقيل نصاري ومدير مكتب الثقافة بالمحافظة عبدالحكيم مقبل والمدير التنفيذي لصندوق التراث إبراهيم الموشكي وعدد من المعنيين .