الناطق باسم سرايا القدس للعدو: القوة الصاروخية في معركة “سيف القدس” هي بعضُ بأسنا، و ما أعددناه سابقاً يفوق توقعاتكم
الصمود| غزة| قال الناطق باسم سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة: ” أبو حمزة: “لقد خضنا جولةٌ جديدة على طريق التحرير ومعنا شعبنا المقاوم الذي لم يألُ جهدا في البذل والعطاء دفاعاً عن أرضه وبلده ومقدساته”.
و أضاف أبو حمزة في كلمة له خلال مهرجان نظمته حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت في ساحة السرايا وسط مدينة غزة بعنوان” “سيف القدس..اقترب الوعد”: ” لقد سطرنا في هذه المعركة نصراً جديداً لشعبنا وإذلالاً لعدونا بدماء الشهداء الذين نعتز ونفخر ونرفع رأسنا عالياً بهم من أبناء شعبنا المجاهد ومن قادة ومجاهدي المقاومة”.
و وجه أبو حمزة كلمة للعالم أجمع أكد فيها أن فلسطين لنا والقدس لنا، والأرض حتماً تكون إلا لشعبنا، والقدس قدسُنا قدسُ المسلمين المحررة إن شاء الله.
و أكد أبو حمزة أن المقاومة خرجت من هذه المعركة بعدما هزمنا عدونا وقادة جيشه وغلاة مستوطنيه ولقناهم درساً عنوانه أن للقدس سيفٌ بتار، وأن المقدسات خط أحمر.
و أكد الناطق باسم السرايا ان الكيان الصهيوني خرج من هذه الجولة مهزوماً بقيادة الحمقى نتنياهو وغانتس وكوخافي ومن معهم من المرجفين.
و تابع أبو حمزة قائلا: “نقول لعدونا الأحمق أننا نمتلك الشعب الفلسطيني وعليه فليس لكم في فلسطينيا إلا الهزيمة والرعب وسيلٌ من المفاجآت التي تنتظركم وستقض مضاجعكم.”
و أشار الى أن الكيان يحاول يائساً القضاء على شعب وضع نصب عينيه تحريرَ أرضه واسترداد قدسه من دنس المحتل الغاصب على خطى القادة الشهداء الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلح والقافلة الطويلة من الشهداء العظام.
و أشاد أبو حمزة بالثبات الراسخ لمقاتلي المقاومة الأشداء في ميدان المواجهة الذين سطَّروا أروع معاني الفداء في وجه أعتى سلاح جو في المنطقة.
وأضاف: “أحد عشر يوماً مضت والقدس تناظر سراياها وقسامَها ومقاومتَها، وهي تذود وتدافع بكل عزم وتصميم في مشهد لم يشهد التاريخ له مثيل، حينما خرجت إرادة شعبنا ومقاومته لتقول لا للاحتلال، ولا لتهجير سكان حي الشيح جراح، ونعم لوحدة فلسطين كل فلسطين”.
وقال أبوحمزة : تابعنا باهتمام ونحن ندك حصون عدونا ما يجري من انتفاضة عارمة في الضفة والقدس والداخل المحتل، وكذلك الحراك الكبير الذي قام عليه أهلنا في الشتات، في فعل حيوي يعبر عن أصالة شعبنا وقدرته على النهوض في كل المراحل صوناً للمقدسات وطلباً للحرية”.
ودعا أبو حمزة، لمزيد من الفعل النضالي في وجه المحتل عند كل حاجز ومستعمرة، وفي كل قرية ومدينة يتواجد فيها العدو ومستوطنوه، ونعدكم أننا معكم كتفاً بكتف ولن نخيب رجاكم وسنكون درعكم الحامي بإذن الله.
وذكر الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أن ما حققناه في معارك بشائر الانتصار والسماء الزرقاء وكسر الصمت والبنيان المرصوص والوفاء للشهداء وجحيم عسقلان وحمم البدر وثأر تشرين وصيحة الفجر وبأس الصادقين وليس انتهاءً بمعركة سيف القدس سنواصل العمل عليه صوناً للكرامة ومراكمةً حتى التحرير.
ووجه أبو حمزة رسالة للعدو الاسرائيلي قال فيها:” نقول للعدو وقادته أن القوة الصاروخية في معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا، وأن ما أعددناه سابقاً يفوق توقعاتكم، وسترونه واقعاً ولو بعد حين”.
و اكمل ابو حمزة حديثه يقول :” لقد صمدنا ومعنا شعبنا بفضل الله ، وبدأنا معركة سيف القدس بضربة الكورنيت وكان في قلبها توقيت بهاء المقاومة حاضراً وختمناها بقصف مغتصبات ومدن العدو، وكنا اليد العليا، وقد أخرجنا نتنياهو ومن معه من الأقزام أذلة صاغرين دون تحقيق أدنى هدف”.
و اضاف :” نشكر الله أولاً خاضعين مستكينين ثم نوجه شكرنا لشعوبنا العربية والإسلامية، وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية في إيران التي جادت في رفدنا بأسباب القوة المادية والفنية والتي تواصلت مع قيادتنا السياسية والعسكرية أثناء المعركة بما يعزز صمود شعبنا”.
و تابع قائلًا : نشكر كل الأحرار الذين هبوا في الساحات تلبيةً لنداء الأقصى والمسرى ودفاعاً عن حرمة الإسلام العظيم”.