أجسام طائرة” تثير الكثير من الأسئلة والحكومة الأمريكية تعد تقريرا حولها
| الصمود | عجزت الاستخبارات الأمريكية عن تحديد طبيعة “أجسام طائرة”، أصبح يطلق عليها في الولايات المتحدة “الظواهر الطائرة غير المحددة”.
ورفض البيت الأبيض الجمعة التعليق على تقارير بهذا الخصوص ،وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية ،مشيرا إلى أن تقريرا حكوميا سيصدر قريبا بهذا الخصوص.
ولم يتوصل تقرير تعتزم السلطات الأمريكية إصداره إلى أي تفسير لبعض “الظواهر الجوية غير المحددة” وأكد أنها لا تتعلق بتكنولوجيا سرية لوزارة الدفاع (البنتاغون)، وفق تفاصيل منه نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين اطلعوا على التقرير أن هذا الأخير، الذي يتناول أكثر من 120 حالة، رصد أجسام طائرة غامضة لا يشير إلى أي عنصر يتيح التأكد مما إذا كانت هذه الأجسام عبارة عن مركبات من الفضاء الخارجي.
وتخشى الاستخبارات الأمريكية أن يكون الأمر عبارة عن تكنولوجيا تجريبية عائدة إلى دول مناوئة للولايات المتحدة، كروسيا أو الصين.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن التقرير لم يتوصل إلى دليل على نشاط مصدره من خارج الأرض، لكنه يعجز عن تقديم تفسير قاطع للحوادث التي تسميها الحكومة “الظواهر طائرة غير محددة”.
وعُهد بإعداد هذا التقرير إلى جهاز الاستخبارات “دي إن آي”. وتوقعت “نيويورك تايمز” أن يُرفع التقرير إلى الكونغرس في 25 يونيو الجاري.
ونشر البنتاغون العام الفائت مقاطع فيديو صورها طيارون من البحرية الأمريكية تظهر رصدهم خلال الطيران ما يبدو أنه أجسام غريبة.لم يعد الجيش يصنفها على أنها “أجسام طائرة غير محددة” بل يصفها بأنها “ظواهر طائرة غير محددة”.