ادانات عربية ودولية تستنكر قرار دول الخليج بحق حزب الله وتعتبره خدمة لإسرائيل
الحق نت / جمال الأشول
تواصلت الإدانات الشعبية العربية والدولية لقرار مايسمى “مجلس التعاون الخليجي” ضد حزب الله إذ اتسعت دائرة الرفض والاستنكار لموقف الأنظمة الخليجية تجاه المقاومة اللبنانية التي سطّرت الانتصارات على الاحتلال الإسرائيلي حتى أصبحت رمزا لكل المقاومة العربية، ووضع المنددون بالقرار ما صدر عن ما يسمى مجلس التعاون الخليجي في سياق الدور التآمري الذي تمارسه تلك الأنظمة خدمة للصهيونية العالمية.
قرار ما يسمى مجلس التعاون الخليجي بتصنيف حزب الله منظمة ارهابية جاء بعد خطاب تاريخي للسيد حسن نصرالله يوم امس الاول الذي جدد انحيازه بما يمثل من قائد عربي واسلامي وثقل سماحتة الى مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض الى عدوان سعودي أمريكي غاشم على مدى اكثر من 11 شهراً
ادانات شعبية يمنية واسعة
المجلس السياسي لانصار الله أدان القرار الصادر عن الدول الخليجية مثمنا في ذات موقف حزب الله وأمينه العام الذي جدد رفضه ورفض حزبه للعدوان على اليمن
واعتبر المجلس في بيان له يوم امس الاربعاء ان هذا القرار أرعن يقدم خدمة مجانية للكيان الصهيوني الغاصب وأدواته من الجماعات الإجرامية في المنطقة، معبر عن تضامننا الكامل مع حزب الله بوجه هذه الهجمة الأمريكية الإسرائيلية السعودية وأزلامها وأبواقها في المنطقة، ونؤكد أنها لن تزيدنا إﻻ اعتزازا وفخراً بمواقف حزب الله وخياراته الوطنية والقيمية والأخلاقية”
حزب الامة استنكر إدراج مجلس التعاون الخليجي لحزب الله اللبناني في قائمة المنظمات الإرهابية ، مشيداً بالمواقف المبدئية الثابتة والشجاعة لحزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله حول كافة القضايا العربية والإسلامية ومنها العدوان على اليمن والتي تعبر عن الخط العروبي الإسلامي الإنساني المقاوم لكافة مشاريع الهيمنة والغطرسة والاستكبار والاحتلال للأرض ومشاريع الحروب والدمار والفتن التي تقودها قوى الشر والإجرام.
وأشار الحزب في بيان له إلى أن تحالف الأنظمة التسلطية العابثة بشعوب الأمة العربية والإسلامية ومقدراتها مع بعض الأنظمة الانتهازية في العالم بحثا عن مكاسب معينة تتسبب بمعاناة وجرائم وانتهاكات بحق الشعوب بما يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية .
في السياق اشادت الأمانة العامة لحزب اتحاد القوى الشعبية بموقف السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله تجاه مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان سعودي أمريكي ظالم .
وقال مصدر مسئول في الأمانة العامة للحزب في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ : ” تابعنا الكلمة الصادقة للسيد حسن نصر الله التي عبرت عن مظلومية اليمن واليمنيين في الوقت الذي سكت فيه العالم وتجاهلت منظمات حقوق الانسان قتل الأطفال والنساء وهدم المنازل على ساكنيها وتدمير كل مقومات الحياة في انتهاك صارخ لكل مواثيق حقوق الإنسان “.
حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن هو الآخر ادان قرار مجلس التعاون الخليجي باعتبار حزب الله منظمة إرهابيه الأمر الذي يدل على المدى الذي وصل إليه المتواهنون والمتخاذلون من الرعب الذي أصابهم من انتصارات المقاومة في اليمن وسوريا ولبنان والعراق بثقة ونصر من الله الذي كشف خزيهم وألحقهم بمن يوالونهم من أعداء الأمة .
وأوضح الحزب في بيان له أن الأحداث الوطنية والعربية و الصراع في المنطقة صراع عربي إسلامي مع المشروع الصهيوامريكي سعودي يهدف إلى حماية امن كيان العدو الصهيوني الغاصب أملا في إطالة أمد احتلاله للمقدسات في فلسطين و محورا للصراع وقبلته من اجل أن تظل المنطقة ملتهبه تستعر فيها جولات الصراع وتستمر فيها المعركة جولة اثر جولة ومن منكأ جرح الى اخر ومن جبهة إلى جبهة على امتداد ساحة الوطن العربي .
كما عبرت اللجنة التنفيذية لحزب الحق عن إدانتها واستنكارها لما أقدم عليه ما سمي بمجلس التعاون الخليجي بتصنيفه الأهوج لحزب الله كمنظمة إرهابية.. معتبرة هذه الخطوة الخليجية خدمة مجانية للكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية التكفيرية، وتصب في خدمة مشروع الفوضى الخلاقة الصهيوامريكية التي تعيث خرابا ودمارا وقتلا في المنطقة.
وقالت اللجنة التنفيذية لحزب الحق في بيان لها امس عن اعتزازها وفخرها بالمواقف المبدئية والواضحة لحزب الله منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي الهمجي الغاشم.
وقال البيان ” إن السيد حسن نصرالله كان وما يزال نموذجا فريدا للقائد العربي الوفي للعروبة والاسلام ولحزب الله كظاهرة جهادية فريدة استطاعت تحرير لبنان ودحر الاحتلال الصهيوني ودعم المقاومة الفلسطينية والدفاع عن قضايا الأمة والتصدي للهيمنة الأمريكية في المنطقة .
عربية ودولية : المقاومة رمز في مواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري.
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن حزب الله بصموده واستقامته أمام الكيان الصهيوني تحول إلى رمز للمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري.
المتحدث باسم الوزارة حسين جابري انصاري هو الاخر لفت في تصريح له يوم امس إلى أن حزب الله يقاوم منذ عقود العدو الصهيوني ويساند الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة كما سجل أكبر انتصار عربي وإسلامي في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني وتحول إلى رمز للمقاومة في مواجهته.
عبد اللهيان: قرار مجلس التعاون الخليجي حول حزب الله لا يخدم أمن واستقرار المنطقة
كما انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان قرار مجلس التعاون الخليجي حول اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” وقال ” إن من يصف حزب الله بالارهاب انما يستهدف لبنان وأمنه بقصد أو بغير قصد”.
وأضاف عبد اللهيان في تصريح له امس ” إن تصنيف حزب الله في خانة الإرهاب وهو الذي يعتبر من أهم تيارات المقاومة وتجاهل جرائم الكيان الصهيوني يمثل خطأ جديدا لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة” مشيرا إلى أن حزب الله يقف في صف المقاومة الأول ضد الكيان الصهيوني فضلا عن مساهمته في المعركة ضد الارهاب بالمنطقة.
وأوضح عبد اللهيان ان سياسة ايران المبدئية ترتكز على ترسيخ الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في لبنان ودعم الوحدة بين جميع التيارات والأحزاب اللبنانية.
صحفيو سورية: قرار مجلس التعاون الخليجي بحق حزب الله خدمة للصهيونية والعدو الإسرائيلي
من ناحيته أدان اتحاد الصحفيين السوري قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية ” معتبرا أنه “خطوة ارهابية وعمل تصعيدي مكشوف الأهداف والنوايا وخدمة للصهيونية والعدو الاسرائيلي”.
وجاء في بيان للاتحاد تلقت سانا نسخة منه أن “حكام السعودية الذين يقودون العدوان على سورية وشعبها ويدعمون الارهاب بالمال والسلاح يهدفون من وراء القرار تبرير خياناتهم ولقاءاتهم بل وتحالفهم مع الإسرائيليين ضد سورية والمقاومة” معتبرا ان الشعب العربي الذي يعبر عن رفضه الواسع والحازم لهذا القرار هو من سيحاسب هؤلاء الخونة الذين ارتهنوا للصهيونية وحماتها”.
ودعا الاتحاد الصحفيين الوطنيين والمنظمات النقابية العربية والدولية التي ترعى الحريات والحقوق الى ان تستنكر تدين هذا القرار وترى فيه خرقا للقيم والأخلاق ومخالفة صارخة لكل المواثيق والواجبات الوطنية التي تحتم على كل شعب تحتل أرضه أن يقاوم هذه الاحتلال.
وجدد الاتحاد باسم الصحفيين والاعلاميين في سورية وقوفه إلى جانب حزب الله في صموده ونضاله وتضحياته مؤكدا أن كل قلم وصوت سوري سيتسمر في الدفاع عن المقاومة وحمايتها وتحصينها معربا عن ثقته بانتصار سورية والمقاومين على امتداد ساحة الوطن في وجه الارهاب وهزيمة آل سعود وعملاء الصهيونية ومن يقف وراءهم.
وكان مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أكد في تصريح لـ سانا يوم أمس ان قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله منظمة ارهابية انعكاس للتخبط السعودي واستلاب لإرادة الشعب العربي في الخليج الذى يرفض التطبيع او اقامة علاقات مع اسرائيل كما رفض وما زال المس بسورية أرضا وشعبا وسيادة.
الحزب السوري القومي الاجتماعي: قرار مجلس التعاون الخليجي بحق حزب الله يؤكد عمق العلاقة بين دول المجلس والكيان الصهيوني
استنكر الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية بشدة قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله” منظمة ارهابية” وقال إن “هذه الخطوة تؤكد مدى عمق العلاقة والتنسيق التام بين دول هذا المجلس والكيان الصهيوني وتقاطع مصالحهما واهدافهما” .
وبين الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه امس أن اتهام حزب لله المقاوم الذي هزم العدو الصهيوني وما زال وحرر الأرض هو اتهام لكل القوى والأحزاب والتيارات والهيئات المؤمنة بالمقاومة والعاملة بها لهذا فإن الإعلان لن يستطيع أن يغير الحقيقة التي تعرفها شعوب العالم العاشقة والمؤيدة للمقاومة .
ونوه الحزب في بيانه بدور حزب الله في محاربة ادوات الخليج والصهاينة في المنطقة من “داعش والنصرة ” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية مؤكدا وقوفه ودعمه الكامل لحزب الله وتمسكه بخيار المقاومة الذي ينتهجه ويجمعه معه .
منظمات فلسطينية تدين قرار مجلس التعاون الخليجي حول حزب الله: انخراط علني صارخ في الأجندة الصهيونية
بدورها أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بشدة قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله منظمة إرهابية مؤكدة انه يأتي “استكمالا لدوره التآمري والمخزي والخياني طويل الامد في العمالة للكيان الصهيوني خدمة للأهداف العنصرية الاستعمارية الخبيثة”.
ووصفت رئاسة الهيئة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم هذا القرار بـ”الخطوة الوقحة بحق حزب الله من قبل هذه الانظمة العفنة التي تعيش خارج التاريخ والكرامة والانتماء للوطن والأمة وهو استهتار بمشاعر المقاومين الصامدين بوجه الكيان الصهيوني الغاصب وفي مقدمتهم مقاومو الشعب العربي الفلسطيني”.
واعتبرت الهيئة أن” قرار الأنظمة الخليجية يشكل انخراطا علنيا صارخا في الاجندة الصهيونية التي سعت منذ سنوات ولا تزال الى الاساءة لسمعة حزب الله المقاوم الذي هزم الكيان الصهيوني ويشكل اليوم العمود الفقري لقوة المقاومة الوطنية اللبنانية” مبينة أن القرار يؤكد الانحياز الاعمى للمعسكر المعادي للأمة العربية والذي تمثله الصهيونية الخبيثة وحكومات البترودولار الحاكمة في الخليج.
وأوضحت الهيئة أن التاريخ المشرف لحزب الله منذ تأسيسه عام 1982 إثر العدوان الاسرائيلي على لبنان وسجله الحافل بالأمجاد والبطولات والمعطر بالشهادة والفداء يجعل من هذا الحزب مصدر فخر واعتزاز لكل عربي شريف وإن هذه المحاولة الدنيئة لوصفه بالإرهاب جاءت “استجابة غبية”للمطالب الصهيونية وكيانها المغتصب لفلسطين والمتسلط على شعبها الصابر والصامد.
واعتبرت الهيئة أن قرار الأنظمة الخليجية بحق حزب الله محاولة عقيمة لنبش بذور الفتنة وتأجيج عوامل الخلاف والشقاق في لبنان والتشويش على الدور البطولي للحزب باشغاله في قضايا ضيقة لا تليق الا بالسفهاء الذين يدعون الانتماء للعروبة.
ودعت الهيئة إلى الوقف الفوري “للتهور والرعونة الخليجية” التي أصبحت خطرا يهدد السلم والامن الدوليين بدعمهما للإرهاب الحقيقي مجددة وقوفها مع المقاومة ونهجها ومع سورية وقيادتها.
من جانبها أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني القرار مبينة انه “يأتي في سياق سياسات أنظمة الردة والاستسلام العربية لإرضاء ومجاراة العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية في عدائها للشعوب العربية الداعمة لقوى المقاومة بعد أن فشلت هذه الدول في تمرير مخططها ومشاريعها في السيطرة على المنطقة”.
بدورها قالت حركة الاجهاد الإسلامي في فلسطين، امس الأربعاء في بيان: “إننا كحركة مقاومة فلسطينية، نستنكر هذا القرار، ونرى فيه تصعيداً يصبّ الزيت على النار، ويهدد أمن واستقرار لبنان ودول المنطقة”.
ورأت الحركة أنه برغم حالة الاستقطاب الحادة والصراعات التي تعصف بالمنطقة، فإن تاريخ حزب الله في الصراع مع العدو الصهيوني، ودعمه قضية فلسطين والمقاومة الفلسطينية، يجعلنا نربأ بأي طرف عربي، مهما كان الخلاف، بأن يتلاقى مع الموقف الإسرائيلي بتصنيف حزب الله “منظمة إرهابية”.
شخصيات وأحزاب لبنانية: حزب الله مقاومة لبنانية ترفع رأس العرب
وفي لبنان أدانت كتلة الوفاء للمقاومة النيابية في لبنان قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله “منظمة ارهابية” مؤكدة أن هذا القرار طائش وعدواني ومدان يتلاقى في شكله ومضمونه مع توصيف العدو الإسرائيلي لحزب الله ويتحمل النظام السعودي مسؤولية صدوره وتبعاته.
وأكدت الكتلة في بيان لها امس تلاه النائب اللبناني حسن فضل الله أن صدور القرار الخليجي “هو من متطلبات تطور العلاقات السعودية الإسرائيلية ويمثل دفعة على الحساب لأن العدو الإسرائيلي يشترط لتطور العلاقة معه أن توضع المقاومة على لائحة الإرهاب”.
وقالت:”إن هذا القرار لن يثنينا أبدا عن ادانة ما ترتكبه السعودية من جرائم وانتهاكات في اليمن ومن تمويل وتسليح ودعم لجماعات الارهاب التكفيري في العراق وسورية ومن تواصل وتنسيق مع العدو الصهيوني الغاصب للقدس وفلسطين” .
كما نددت الكتلة في بيانها بما تضمنه بيان مجلس وزراء الداخلية العرب حول وصف حزب الله بأنه “ارهابي” معربة عن الارتياح لاعتراض وزير الداخلية والبلديات اللبناني على هذا البيان التزاما بموقف الحكومة اللبنانية وقالت “كما نسجل تقديرنا لاعتراض كل من العراق والجزائر”.
وأشارت كتلة الوفاء للمقاومة إلى تعامي الأمم المتحدة عن الجرائم الإرهابية اليومية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وكذلك عن الجرائم وحملة الإبادة التي ينفذها النظام السعودي ضد الشعب اليمني مشيدة بتوصية البرلمان الاوروبي بحظر تصدير الأسلحة إلى النظام السعودي وإدانة امعان سلطات الاحتلال الاسرائيلي في سياسية الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أكد رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية أن حزب الله هو مقاومة ترفع رأس لبنان والعرب مشيرا الى ان قرار مجلس التعاون الخليجي بحق الحزب ياتي خدمة للكيان الصهيوني.
وأوضح فرنجية في تصريح له اليوم ان قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” يرضي عدونا الوحيد وهو الكيان الصهيوني.
واعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان والامين العام للتنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد ان قرار مجلس التعاون الخليجي ضد المقاومة يمس كل اللبنانيين وان كل الاتهامات التي توجه لها هي بمثابة كشف لبنان امام غطرسة وعدوانية اسرائيل العدو الحقيقي للعرب .
وشدد سعد على أن من يحارب الإرهاب الصهيوني والإرهاب الظلامي هو قوة مقاومة وطنية ولا يمكن أبدا اعتباره إرهابيا مؤكدا أن قرار دول الخليج يشكل دليلا إضافيا على خضوع الأنظمة العربية للتكتل الخليجي الذي يقوده نظام آل سعود ويمثل هدية مجانية للكيان الصهيوني.
من جانبه وصف الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان القرار ضد حزب المقاومة بانه افتراء غاشم يحمل إساءة الى لبنان المقاوم وتاريخه المجيد وعدوانا على شعبه وجيشه وسيادته.
ولفت قبلان في بيان له الى أن ” هذا القرار الجائر يتماهى مع العدوان الصهيوني ويقدم خدمة مجانية لهذا الكيان، وهذه القرارات الجائرة تبعث رسالة فتنة الى اللبنانيين المطالبين بتحصين وحدتهم الوطنية وتجديد التمسك بثوابتهم التي حمت لبنان وفي طليعتها المعادلة الذهبية المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة”.
بدوره أكد النائب اللبناني مروان فارس أن قرار مجلس التعاون الخليجي يعبر عن عمق العلاقات القائمة مع العدو الصهيوني استكمالا لعدوان آل سعود على المقاومة التي صنعت مجدا لا مثيل له في الصراع مع العدو الصهيوني عام1982 اثر العدوان الاسرائيلي على لبنان وعام2006
وقال فارس في تصريح له ” ان حزب الله ليس في حاجة لدعم من دول الخليج وفي مقدمتهم السعودية لان من يهزم اسرائيل ليس بحاجة لشهادة في الوطنية من احد”.
وأوضح الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان ان الاتهامات الصادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي ضد حزب الله تصب في خانة محاولات إضعاف لبنان واللبنانيين في مواجهة الاحتلال والإرهاب الصهيونيين.
ودعا الحزب في بيان له إلى مراجعة نقدية لسياسات بعض الدول العربية التي أباحت لنفسها التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة أو تلك وتحديدا ضد سورية وهي سياسات اقترنت بأدوار ساهمت بتفاقم الأوضاع وتمدد الإرهاب .
من جهته أدان المنسق العام للمؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني هاني مندس في بيان وزعه المؤتمر الدائم في بيروت اليوم القرار الخليجي الظالم بحق المقاومة في لبنان مؤكدا ان هذا القرار المعادي للبنان وفلسطين والعروبة يخدم الصهيونية العالمية.
وأشار مندس في بيانه الى ان نظام آل سعود يواصل دوره التخريبي في سورية ولبنان وعلى امتداد الساحة العربية ويقوم بتشجيع وتمويل الارهاب.
تونس : قرار التعاون الخليجي يثير موجة من الانتقادات للدبلوماسية
وفي تونس ذكرت صحيفة حقائق أون لاين الالكترونية التونسية ان قرار مجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد أمس في تونس والقاضي بتنصنيف حزب الله في خانة “المنظمات الارهابية” أثار موجة من الانتقادات للدبلوماسية التونسية التي صوتت لصالح هذا التصنيف.
وقال وزير الخارجية التونسية الأسبق أحمد ونيس في تصريح أدلى به اليوم للصحيفة إن” حزب الله نشأ في ظل احتلال عسكري اسرائيلي وهو يعد في خانة المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي”.
بدوره اعلن الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان نشرته اليوم صحيفة “جمهورية” الالكترونية التونسية رفضه القرار مؤكدا انه جاء خضوعا للابتزاز الصهيوني وضربا للمقاومة الوطنية.
ودعا الاتحاد العام الحكومة التونسية الى التراجع عن هذا القرار وعدم الامتثال له.
وأوضح الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان ان الاتهامات الصادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي ضد حزب الله تصب في خانة محاولات إضعاف لبنان واللبنانيين في مواجهة الاحتلال والإرهاب الصهيونيين.
ودعا الحزب في بيان له إلى مراجعة نقدية لسياسات بعض الدول العربية التي أباحت لنفسها التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدولة أو تلك وتحديدا ضد سورية وهي سياسات اقترنت بأدوار ساهمت بتفاقم الأوضاع وتمدد الإرهاب .
من جهته أدان المنسق العام للمؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني هاني مندس في بيان وزعه المؤتمر الدائم في بيروت اليوم القرار الخليجي الظالم بحق المقاومة في لبنان مؤكدا ان هذا القرار المعادي للبنان وفلسطين والعروبة يخدم الصهيونية العالمية.
وأشار مندس في بيانه إلى أن نظام آل سعود يواصل دوره التخريبي في سورية ولبنان وعلى امتداد الساحة العربية ويقوم بتشجيع وتمويل الارهاب.
وفي تونس ذكرت صحيفة حقائق أون لاين الألكترونية التونسية ان قرار مجلس وزراء الداخلية العرب الذي عقد أمس في تونس والقاضي بتنصنيف حزب الله في خانة المنظمات الارهابية أثار موجة من الانتقادات للدبلوماسية التونسية التي صوتت لصالح هذا التصنيف.
وقال وزير الخارجية التونسية الأسبق أحمد ونيس في تصريح أدلى به اليوم للصحيفة إن” حزب الله نشأ في ظل احتلال عسكري اسرائيلي وهو يعد في خانة المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي”.
بدوره أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان نشرته اليوم صحيفة “جمهورية” الالكترونية التونسية رفضه القرار مؤكدا انه جاء خضوعا للابتزاز الصهيوني وضربا للمقاومة الوطنية.
ودعا الاتحاد العام الحكومة التونسية الى التراجع عن هذا القرار وعدم الامتثال له.
وكانت دول الخليج أعلنت أمس اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” فيما أكدت فعاليات لبنانية أن هذا القرار يصب بخدمة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري.
حسناء الخليج ترحب بالقرار
على الجانب الآخر وفي صميم معسكر الاحتلال الصهيوني، رحبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، بقرار دول مجلس تعاون الخليج الفارسي حول اعتبار “حزب الله” منظمة ارهابية.
واعتبرت ليفني أنه “أمر مهم ودقيق” على حد زعمها.
كما رحبت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية بالقرار، معتبرة أنه “يزيد الضغط على حزب الله الذي يلعب دورا أساسيا في الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على الارهابيين”.