النفط : خسائر القرصنة على سفن الوقود تفوق ١٠ مليارات دولار
| الصمود | أكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية “عمار الأضرعي”، أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تكّبدها الاقتصاد اليمني بسبب أعمال القرصنة من قبل تحالف العدوان السعودي، تجاوزت ١٠ مليارات دولار.
وأشار الأضرعي في وقفة احتجاجية لموظفي الشركة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، إلى مرور عام كامل منذ إطلاق شركة النفط خطة طوارئ لإدارة الأزمة الخانقة للمشتقات النفطية.
وقال “في مثل هذا اليوم من العام ٢٠٢٠م، أطلقت الشركة خطة طوارئ ونحن اليوم نكمل عام كامل وما نزال في أزمة يعاني منها ٢٦ مليون يمني، ناهيك عن غرامات تأخير يتكبدها ويتجرع وبالها أبناء الشعب اليمني بسبب احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية”.
ولفت إلى أن السفينتين المفرج عنهما تكبدتا غرامات تجاوزت سبعة ملايين و٥٠٠ ألف دولار ما يعادل أربعة مليارات و٥٠٠ مليون ريال، مبيناً أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز سفينتين مشتقات نفطية للاستهلاك العام، تجاوزت فترة احتجازهما ١٩٠ يوم، وتجاوزت غرامات تأخيرهما سبعة ملايين و٢٠٠ ألف دولار.
وحمّل المدير التنفيذي لشركة النفط، المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه الأوضاع بسبب أعمال القرصنة على سفن الوقود من قبل تحالف العدوان.
وندد بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط في الوقفة التي نظمت تحت شعار” أمريكا تحاصر الشعب اليمني” بالصمت الأممي المعيب تجاه الممارسات التعسفية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي.
واعتبر استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود، انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والانسانية، محمّلاً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية مسئولية استمرار معاناة الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار.