صمود وانتصار

مقال/ اليهودي أغلى من السعودي والسوداني والمرتزق اليمني!!!

مقالات|الصمود| بدر الدين الديلمي

▪️النظام السعودي شبيه بالكيان الصهيوني في أغلب نواحي الحياة في الحرب والسلم والسراء والضراء ويسعى لإتباع اليهود والنصارى وتجسيد ثقافتهم في كل شيء ولكن النظام السعودي يختلف عن أعداء الأمة الإسلامية أثناء الحروب والتي يحصل فيها هزيمة عسكرية او سياسية أو أسر لجنود وضباط وأتباع
فنرى الصهاينة والأمريكيين يشنون حروبا وإعتداءات على بلدان وحركات مختلفة ويستمرون في عدوانهم وإجرامهم إذا ظنوا بأن الإنتصار والحسم العسكري سيكون من نصيبهم ولكنهم إذا شعروا بأنهم سيهزموا ولن تتحقق أهداف عدوانهم يسعون لإيقاف عدوانهم ويطلبون وساطات من هنا وهناك للتهدئة وإيقاف الحرب ،

ولكننا نرى ادواتهم في المنطقة يختلفون عنهم في هذا يهزمون في جبهات عدة ومجالات مختلفة وفي حرب عدوانية بدؤها وأعلنو عنها من عاصمة الشيطان الأكبر ولا يستطيعون إتباع أسيادهم او ان اسيادهم يحرمون عليهم تهدئة الحرب وإيقاف العدوان وهذا مايحصل للنظام السعودي في عدوانه على اليمن،

وكذلك الصهاينة والأمريكان يسعون بكل مالديهم ويبذلون كل شيء لإخراج أسير لهم أو معتقل لدى بلد آخر ويتنازلون عن اشياء بالنسبة لهم
ونرى النظام السعودي يختلف تماما عن توجهات أسيادة في هذه القضية فلا يبالي بهلاك أو جرح أو أسر أتباعه وجنوده ومرتزقته بل انه يسعى لقتلهم بطيرانة في حال أسرهم بيد الجيش واللجان الشعبية إلا إذا كان الأسرى يحملون جنسيات أجنبية كالامريكية والصهيونية والبريطانية فإن السعودي سيفرج عن اعداد كبيرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية مقابل الإفراج عنهم وكذلك إذا فر الجيش السعودي ومرتزقته من مواقعهم امام بأس المقاتل اليمني
يأتي الطيران الذي يساندهم فيقصفهم ويقتلهم ويجرح العديد منهم فقيادة مجرمة مستكبرة خائنة لكل عهد تاركة لكل مبدأ كهذه الحاكمة للحجاز ونجد لا يجوز لكل عاقل ورشيد وحر أن يذهب للقتال معهم وعلى كل أب وام وزوجة ان لا يتركو أبناءهم للذهاب مع قيادة لا ترى إلا في مصالحها المستوحاة من الشيطان الأكبر!!!

▪️عدد كثير من قتلى الجيش السعودي ومرتزقة الجيش السوداني والمرتزقة اليمنيون كانت بطائرات النظام السعودي فقائدهم قاتلهم فهل بقي عذر لكل مقاتل معهم حتى ان الجيش السعودي يرى في المقاتلين معهم من الدول الأخرى بأنهم مرتزقة وهذا ماشاهدناه على لسان أحد أسرى الجيش السعودي فهذه هي الحقيقة بأن كل من يقاتل من أجل المال او الجاه أو أهداف شخصية او حزبية او مذهبية فهو مرتزق ومنافق وخاسر للدين والدنيا والأخرة!!!

 

▪️وكل الإدعاء والإتهامات التي حشدوا مرتزقة من بلدان عدة وضللوا الألاف وغرروا الملايين لقتال الشعب اليمني وإباحة دماؤه وهتك أعراضة وإحتلال اراضيه وإستنزاف مواره وثرواته وتدمير آثاره وقصف مساجده ومدارسه ومنازل ساكنيه و و و إلخ…
قد تكشفت للجميع وخاصة الدفاع عن المقدسات الإسلامية في بلاد الحجاز ونجد من يمن الإيمان والحكمة الذين يقاسمون الفلسطينيين رغيف الخبز ويبذلون اغلب اموالهم لتحرير المقدسات الإسلامية والأراضي العربية المحتلة في فلسطين،،،

 

▪️فالواقع يشهد والجميع يرى ويسمع من الذي يستهدف المقدسات الإسلامية ؟
بمنع فرائض الله أن تقام فيها كالصلاة والحج والإعتكاف والعمرة ومنع رفع الآذان في المساجد وإباحة وتحليل ماحرمه الله على عباده كالخمر والزنا واللواط والإختلاط وبيع المقدسات الإسلامية لليهود وقتل المسلمين في كل بلاد المسلمين وهتك أعراضهم وتحريف مسارهم الذي أراده الله ورسوله أن يسيروا عليه
وولاء تام لاعداء الله واعداء الرسول وأعداء الأمة جمعاء!!!

 

▪️القرآن الكريم هو المقياس الحقيقي والواقعي لمعرفة الحق وأهله وكذلك الباطل وأهله
فلا مجلس الأمن الدولي ولا الأمم المتحدة ولا أي منظمة دولية أو أقليمة او محلية يمكن أن نجعلها مقياسا لمواقف ابناء الأمة الإسلامية
فأغلب قراراتهم وتوجهاتهم لصالح المستكبرين والكافرين…

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.