المكتب السياسي لأنصار الله ” كان الأحرى بالأمم المتحدة أن تلتزم الحياد وألا تتحول إلى بوق رخيص”
الصمود| قال المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم السبت، انه كان الأحرى بالأمم المتحدة أن تلتزم الحياد وألا تتحول إلى بوق رخيص يردد ترهات وسخافات تحالف العدوان“.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له أن الأمين العام للأمم المتحدة بقرار تنصيف أنصار الله ضمن ما يسميه بلائحة منتهكي حقوق الأطفال، صنف نفسه ومنظمته الأممية ضمن لائحة العار.. مضيفا ” ان غوتيريش قدم إثباتا ملموسا أن المنظمة الأممية مجرد منصة تافهة تستغلها الدول النافذة لتحريف الحقائق ومصادرة حقوق الشعوب المستضعفة“.
واستنكر المكتب السياسي لأنصار الله التصنيف الجائر ونعتبره باطلا لا يستند إلى أي حجة.. مؤكدا أن الأمم المتحدة بتصنيفها ذلك قطعت ما تبقى لها من همزة وصل مع شعبنا وأعلنت نفسها طرفا إلى جانب تحالف العدوان.
وأوضح البيان أن تحالف العدوان تدينه آلاف الفيديوهات التي وثقت مجازره الرهيبة بحق أطفال اليمن طيلة السنوات الماضية إضافة إلى تداعيات الحصار.. مضيفا ” كان على الأمين العام للأمم المتحدة لو لديه ذرة من إنسانية أن يرفض التجديد له بولاية ثانية إذا كان المقابل أن يتقلد العار ويبيع ضميره بثمن بخس”.
ولفت إلى أن أطفال اليمن يعرفون من قتلهم بالطائرات ويعرفون من يقتلهم بالحصار، ويعرفون من يتقلد المناصب الأممية مقابل المتاجرة بدمائهم وبطفولتهم ومع براءة أطفال اليمن إلا أنهم يشفقون على الأمين العام للأمم المتحدة لما يعاني منه من انحطاط نفسي وأخلاقي“.