غضب مواقع التواصل ضد اعدام الشاب ال درويش في السعودية
| الصمود | في وقت تسعى السلطات السعودية لاظهار وجه منفتح على العالم والترويج لسياسات ولي العهد محمد بن سلمان، تخرج الى العلن حقيقة هذه السياسات من خلال قمع المنتقدين والمعارضين، واكثر من ذلك اعدام الشباب بعد توجيه تهم باطلة اليهم.
ومن هؤلاء الشباب الذي ذهبوا ضحية ممارسات النظام في السعودية مصطفى ال درويش، الشاب الذي أعدم بعد اخذ اعترافات منه تحت التعذيب. لكن حتى هذه التهم لا ترقى الى مستوى ان يكون قصاصه الاعدام.
وشهدت مواقع التواصل تعليقات كثيرة ضد اعدام الشاب مصطفى ال درويش.
وكتب “زين العابدين” مغرداً:”الداخلية السعودية تعلن إعدام معتقل الرأي مصطفى آل درويش هكذا سياسة القمع والإستبداد”.
وغردت “اَمَةْ الملك الخاشب”:”لعن الله هؤلاء الظالمين ليت يثور شعب الحجاز ثورة عارمة في وجه هؤلاء الطغاة ستكون ارادة الله معهم لأن ارادة الشعوب قوة لا تقهر”.
اما “ابراهيم الغفاري” فكتب:”طالما المجتمع خانع وصامت وهامد فليفعل الحاكم ما يشاء وسيلقون عذاب الله القادم عليهم إن أجلا أم عاجلاً”.
وعلق “عباس علي” مغرداً:”بعد يومين من قطع السعودية لرأس مصطفى ال درويش بعد اعتقاله لسنوات وهو بعمر الزهور الأمم المتحدة تدرج اليمنيين في اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال”.