صمود وانتصار

ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف تعرض بشدة للايذاء الجسدي

| الصمود | كشف تقرير أمريكي، تفاصيل جديدة عن الوضع الصحي لولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف، والمعتقل في مكان سري عقب الإطاحة به من منصبه في انقلاب ناعم نفده محمد بن سلمان بدعم من والده الملك.

التقرير الذي نشرته شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، زعم أن محمد بن نايف تعرض خلال اعتقاله للتعذيب والإيذاء الجسدي، لدرجة أنه أصبح غير قادر على المشي دون مساعدة.

 

مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك ضغوطا على إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” للتدخل لمساعدته.

 

وهذه المعلومات قالت الشبكة إنها نقلتها عن مصدرين “مطلعين” على الأمر.

 

فيما كشف أحد المصادر أن “بن نايف” محتجز في مجمع حكومي قريب من قصر اليمامة في الرياض، حيث المقر الرسمي للديوان الملكي السعودي.

 

وفي ذات السياق، قال شخصان مطلعان على وضع الأمير السعودي، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لتجنب تداعيات ذلك على “بن نايف”، إنه “فقد أكثر من 23 كيلوجراما ولم يعد يستطيع المشي من دون مساعدة”.

 

وأضاف المصدران أيضا أن “بن نايف تعرض لإصابات خطيرة في قدميه جراء الضرب، وتم منعه من الحصول على مسكنات آلام”.

 

وقال أحد المصادر، إن “بن نايف” ممنوع من الخروج ولا يسمح له بمقابلة أي شخص بمن فيهم طبيبه الشخصي أو ممثلوه القانونيون، وفق ما نقلته شبكة “الحرة” الأمريكية.

 

ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” أنه “من غير الواضح ما إذا كانت إدارة بايدن قد تدخلت وراء الكواليس، لكن ظروف اعتقال بن نايف تحسنت مؤخرا، وسمح لأفراد الأسرة برؤيته”.

 

وقالت الشبكة إن السلطات السعودية لم تدل بأي تعليق حول القضية، لكن متحدثا باسم السفارة السعودية أكد تلقي مضمون التقرير الذي نشرته الشبكة.