صمود وانتصار

الفرصة الأخيرة التي أعطتها وزارة التعليم العالي للجامعات

الصمود|

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي أن الأوطان تبنى بسواعد أبنائها الذين يرفعون شأنها بالعلم والعمل والالتزام بقوانين مزاولة المهنة .

 

وأشار الرهوي في حفل تخرج الدفعة الأولى من كلية الطب البشري بالجامعة الإماراتية الدولية “دفعة ايقونة الرحمة” البالغ قوامها 60 طالباً وطالبة، إلى أن تخريج كوكبة من الأطباء اليوم في ظل الظروف الراهنة رسالة للعالم بمدى صمود الشعب اليمني وقدرته على التأثير وصنع التحولات وكسر الحواجز التي فرضت عليه .

 

وحيا المؤسسات التعليمية الصامدة في وجه العدوان الذي حاول النيل منها وسعيه لتوقيف العملية التعليمية من خلال استهداف الجامعات والمعاهد والمدارس .. مشدداً على ضرورة توعية الأجيال الصاعدة وتعزيز قيم الولاء الوطني والوحدوي في المناهج الدراسية والجامعية.

 

وحث الرهوي الأطباء والطبيبات بتحمل المسئولية الأخلاقية والإنسانية وتطبيق القسم الطبي الذي أدوه اليوم في خدمة المجتمع والمساهمة في تحسين الوضع الصحي بالبلاد وتقديم الخدمات للمرضى.

 

من جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب أن تخريج هذه الدفعة في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد جراء العدوان والحصار يعد انجازاً تاريخياً وتحدياً كبيراً يضاف إلى صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان.

 

وأشار إلى الخطوات التي قطعتها الجامعة والعمل على تطوير برامجها وفقاً لمعايير الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة وحرصها على تحسين مرافقها وبنيتها التحتية ونوعية وكفاءة مخرجاتها لتلبية احتياجات سوق العمل .

 

وأوضح الوزير حازب أن الوزارة أعطت فرصة أخرى للجامعات لتحسين أوضاعها وتقديم تقارير حول ماتم توفيره من المتطلبات الخاصة ببرنامج الطب البشري ومدى تطبيقها لمعايير الاعتماد الدولي وتهيئتها لمواجهة الاستحقاق العالمي 2023م .

 

وأكد حرص الوزارة على دعم جهود مجلس الاعتماد الأكاديمي في تطبيق المعايير الأكاديمية في الجامعات اليمنية لمواكبة المتغيرات المحلية والدولية ..

 

تخلل الحفل الذي حضره وزير التخطيط والتنمية عبد العزيز الكميم ، ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، ووكيلا الوزارة الدكتور غالب القانص، والدكتور صادق الشراجي، ومدير مركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن، وقيادات الجامعة، أداء القسم الطبي وتقديم وصلات فنية وتكريم الخريجين والكادر والرعاة والداعمين بالشهادات التقديرية والدروع التذكارية