الهيئة العامة للأوقاف تنظم ندوتين ثقافيتين بذكرى الهجرة النبوية

ففي الندوة الأولى أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي إلى أهمية إحياء ذكرى الهجرة النبوية، لما تحمله من دلالات ومعانٍ ودروس عظيمة في الصبر والثبات والتضحية في وجه الظلم والطغيان.

وقال” لابد لنا كمسلمين الاقتداء بتضحيات وصمود الرسول الأعظم في سبيل الحفاظ على الهدف والعقيدة وأن نحارب من أجلهما بكل ما أوتينا من وقوة وصبر وصمود”.

وأكد العلامة الحوثي أهمية استلهام الجميع للدروس والعبر من الهجرة النبوية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتعرض فيها الشعب اليمني لعدوان وحصار وجرائم من قبل تحالف العدوان، وبما يعزز من الثبات والصمود في وجه العدوان حتى تحقيق النصر.

وحث على الوقوف صفاً واحداً في محاربة المناطقية والعنصرية، خاصة في ظل سعي العدو ومحاولته تدمير بنيان الأمة من داخلها في هذه المسارات.

وجدد رئيس الهيئة العامة للأوقاف التأكيد على المضي قدماً في خطط وبرامج الهيئة الهادفة استعادة أموال الوقف وإعادة مكانته وتصحيح مسار العمل الوقفي ..وقال ” إن منتسبي الهيئة جنود ووكلاء الله لما وقف له”.

ودعا إلى التعاون مع هيئة الأوقاف ومكاتبها في المحافظات للحفاظ على أصول وأموال الأوقاف وأراضيها وممتلكاتها.

وفي الندوة الثانية، تناول نائب رئيس هيئة الأوقاف عبدالله علاو، أبرز أحداث هجرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

واستعرض جانباً من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام منذ بداية الدعوة الإسلامية، والتحولات التي تحققت للإسلام بفضل الهجرة النبوية، باعتبارها محطة فاصلة غيّرت مجرى التاريخ الإنساني.

وقال علاو “إن النبي عليه الصلاة والسلام كان قائداً للهجرة التي كانت ضرورة لإيجاد بيئة حاضنة للدين الإسلامي”.

وفي الندوة ألقيت كلمتان من وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة الشيخ صالح الخولاني وأمين عام الملتقى الإسلامي المساعد العلامة عبدالله الشاذلي، أشارا إلى أهمية إحياء ذكرى الهجرة النبوية الشريفة لاستذكار محطات من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وهجرته بعد أن اشتد أذى ومضايقة قريش للإسلام والمسلمين.

وأكد الخولاني والشاذلي عظمة الهجرة النبوية التي حققت مكاسب في بناء الدولة الإسلامية وأهمية التذكير بمدلولات هذه المناسبة في التضحية والثبات والفداء، سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الشعب اليمني من عدوان طال مقومات الحياة.

وتطرقا إلى الدروس والعبر المستفادة من هذه المناسبة والحدث التاريخي الذي أسس الدولة الإسلامية ونشر الدين والسلام والمحبة والإخاء ونبذ الفرقة بين الشعوب