عاشوراء دروس وولاء
مقالات|الصمود| إبتهال محمد
إحياؤنا لعاشورا لأخذ العبر والدروس ألا نتولى الطغاة ألا نتولى أعداء آل البيت، فما يزيد في ذلك العصر الكربلائي إلا أب روحي لعدة يزيد في هذا العصر، فبئس يزيدو هذا العصر وبئس السائرون على منوالهم.
فلاغرو في الجريمة النكراء التي ارتكبها يزيد فقد تشبع تربيةً من مدرسة أبيه معاوية،وأسودّ قلبه حقدا لآل بيت رسول الله.
إن المعركة معركة وعي كما قال أعلام البيت في هذا العصر،فمن لم يعِ ما حوله من حوادث ويربطها بالحوادث السابقة فلا فائدة منه لدينه، ولا الدين مستفيد منه.
من لم يعرف الأعلام الأوفياء للدين فسيعرف الطغاة المعادين للدين.
من خرج في سبيل الله مجاهداً فخروجه كخروج الإمام الحسين عندما قال:(ما خرجت أشِراً ولا بطراً ولا متكبراً ولا ظالماً إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي)
وهكذا هم الأولياء على نمط الحسين سائرون وعلى دمه الطاهر ثائرون وبمظلوميته منتصرون،ينسجون من مبادئه النورانية طريقاً لأهدافهم المحقة،ويردون “هيهات منا الذلة” شعار صداه ينطلق في الأرجاء ويصل إلى كل الأعداء.