المشاط يعزي في وفاة العلامة أحمد بن الحسن سهيل
الصمود|
بعث فخامة الأخ المشير الرُّكن مهدي المشاط برقية عزاء ومواساة في وفاة العلامة أحمد بن الحسن بن محمد سهيل، الذي وفاه الأجل عن عمر ناهز 80 عاماً، قضى معظمه في خدمة الوطن في مجال العلم وتعليمه.
وأشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى، في برقية العزاء التي بعثها إلى نجله حسن وأبنائه كافة، بما تحلّى به الفقيد العلامة سهيل من مناقب في العلوم الشرعية، حيث كان علماً شامخاً أفنى حياته في خدمة الدِّين الإسلامي الحنيف.
وأشار إلى أن العلامة سهيل، كانت له إسهامات كبيرة في رعاية طلاب العلم، من خلال حلقات تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية، أثمرت تأهيل الكثير من العلماء، والفقهاء، والمدرِّسين الذين تخرجوا على يديه من المدرسة العلمية في مسجد الإمام الهادي بصعدة.
ولفت إلى أن العلامة سهيل كان قدوة في الأخلاق، ونبراساً في الفضائل والقِيم، أمضى حياته في دراسة العلم والتدريس والإرشاد، فكان مدرسة في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، ناصحاً بالحق، منابذاً للظلم، وناصراً للمظلوم.
وعبّر الرئيس المشاط عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأبناء الفقيد وكافة أهله وذويه وطلابه بهذا المصاب.. مبتهلاً إلى المولى جلّت قدرته أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنّا لله وإنّآ إليه راجعون”