مزهر: لم يعد ممكنا الاستمرار في الهدوء مقابل العدوان الاقتصادي والمعيشي
الصمود|وكالات|
أكد القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر أن معركة سيف القدس سجلت صورة مشرفة لوحدة الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنه لم يعد ممكنا الاستمرار في الهدوء مقابل العدوان الاقتصادي والمعيشي المستمر من قبل العدو الصهيوني.
وفي كلمته خلال مهرجان بغزة اليوم السبت، في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى، قال مزهر: إن العدو الإسرائيلي واهمٌ في الرهان على جرائمه في كسر الصمود والتحدي والمقاومة للشعب الفلسطيني، وإن الشعب الفلسطيني لن يرهبه الحصار ولا التجويع ولن تفرقه نار العدوان والإجرام.
وأضاف: إن سياسة الحصار لن تكسر إرادتنا ولم يعد ممكنا الاستمرار في الهدوء مقابل العدوان الاقتصادي والمعيشي
ولفت إلى أن أي اعتداء على أي بقعة من فلسطين في القدس والضفة والداخل المحتل هو اعتداء على الكل الفلسطيني ويعطي للمقاومة الحق بالرد
وحمل مزهر العدو الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني بالحصار والتجويع، مؤكدا أن غزة لا تقبل الابتزاز.
وأشار إلى أن الوحدة الفلسطينية تتطلب فك الارتباط مع الاحتلال ومغادرة الرهان على مسار المفاوضات العبثية.
وأوضح أن حماية غزة وتعزيز صمودها مهمة وطنية جامعة، والمسؤولية الوطنية تقتضي اتخاذ الإجراءات العاجلة للمساهمة في تعزيز المواجهة مع العدو.
وختم بالقول إن الشعب الفلسطيني قرر إسقاط إرهاب الاعتقال الإداري وهو موحدا خلف الأسرى المضربين عن الطعام، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الجرائم بحق الأسرى.