شاهد : عصابات الاجرام من المرتزقة وداعش والقاعدة يحرقون صور الاحتفالية بميلاد النبي محمد صلوات الله عليه واله بتعز”صورة”
الصمود | تعز | 12 / 3 / 2016 م
حصل موقع الصمود على صورة توضح مدى جرم وقباحة عناصر الاجرام المتمثلة بداعش والقاعدة والمرتزقة ممن يسمون أنفسهم بالمقاومة وهم يحرقون صور الاحتفالية بميلاد الرسول محمد صلى الله عليه واعلى اله بمحافظة تعز.
فالصورة كفيلة عن التعبير، وتعكس في نفس الوقت طبيعة وفكر وسلوك ما يسمون انفسهم بالمقاومة وهم مجاميع من المرتزقة من داعش والمقاولة ، هذه الصورة هي التي ربما سربت في غفلة وما خفي كان أعظم .
هل مشكلة هؤلاء مع ما يطلقون عليهم صفة الحوثيين او العفافيش ام مع الله ورسوله صلوات الله عليه وآله وسلم.
بل أن الصورة تختصر الثقافة ، تختصر المنهاجية ، تختصر ما يراد لتعز أن تكون عليه، ومايطمح له العدوان عبر ادواته تكرار سيناريو عدن وتسليم تعز لداعش والقاعدة .
ولقد طالت آيادي المقاولة و داعش آيات الله وكل شيء يحتوي على اسم نبينا الأكرم صلوات الله عليه وآله وسلم ،كان بالإمكان تنزيل الصورة دون إحراقها والإحتفاظ بها رغم أن الصور لا تعبر عن شيء الا عن ثقافة نبينا الاكرم صلوات الله علية وآله وسلم ، اذا لم يكن اسمه مقدساً فما هوَ المقدس.
ما هو الذي يمكن ان يمنعهم سيفعلون اي شيء. إنه الإسلام المتصهين الذي تقوده الوهابية وبناتها من داعش والقاعدة . يحق لليهود الصهاينة الان ان ينتشوا فرحاً ،لقد فعل هؤلاء ماتمنونه منذ ردح من الزمن
فبأيدي من يسمون انفسهم مسلمين …يحرق اسم نبي الاسلام نبي الرحمة سيد البشرية صلوات الله عليه واله وسلم .
وهل حرق اسم النبي محمد صلوات الله عليه واله وسلم هل يسمى إنتصاراً وتحريراً لتعز يا كلاب بني صهيون ؟
وكل من يقبل بذلك هوَ شريك لهؤلاء.. وحسب هؤلاء بالله حاكماً و بمحمد ( صل الله عليه و آله )خصيماً و بجبرائيل ظهيراً .واعلموا يا صهاينة العصر إن أيامكم إلا عدد و جمعكم إلا بدد ، يوم ينادي المنادي : ألا لعنة الله على الظالمين ، فالحمد لله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة و المغفرة ، و لآخرنا بالشهادة و الرحمة ، و نسأل الله أن يكمل لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة إنه رحيم ودود و حسبنا الله ونعم الوكيل