صمود وانتصار

صنعاء: المؤسسات الحكومية والخاصة تدشن المرحلة الثانية من الثورة الزراعية

صنعاء: المؤسسات الحكومية والخاصة تدشن المرحلة الثانية من الثورة الزراعية

الصمود:

دشنت المؤسسات الحكومية والمجتمعية والخاصة، اليوم، المرحلة الثانية من الثورة الزراعية بمشاركة سبعة آلاف متطوع ومتطوعة في المجالات: التقنية، البحثية، الإدارية، الإرشادية، والإنتاجية.

وفي التدشين، أكد نائب رئيس مجلس النواب، عبدالرحمن الجماعي، الحرص على تعزيز الأمن الغذائي، وتقليص فاتورة الاستيراد وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية.

وأشار إلى دور فرسان التنمية من المتطوعين والمتطوعات الذين سيحملون على عاتقهم مهمة البناء، والتنمية في مختلف المجالات.

ونوّه بعزيمة وصمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان، وتمكّنه من تحويل التحدّيات والصعوبات إلى فرص ونجاحات.

واعتبر الجماعي الثورة الزراعية رديفاً أساسياً لصمود الشعب اليمني بمختلف مكوناته وفئاته وأطيافه .. مشيرا إلى أن المتطوعين من فرسان التنمية يثبتون للعالم قدرتهم على الإنتاج والبناء والتطوير والتنمية في مختلف المجالات، وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الاستيراد.

ودعا المتطوعين إلى بذل الجهود في ميدان العمل التنموي، ونقل خبراتهم ومعارفهم إلى المجتمع المحلي، لتعزيز النجاحات .. مؤكدا استعداد مجلس النواب لتذليل الصعوبات، التي قد تواجه عملهم أو أي مبادرة في المجالات التنموية، خاصة ما يتعلق بالمجال التشريعي.

فيما أكد نائب وزير الزراعة نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا، الدكتور رضوان الرباعي، أهمية المرحلة الثانية من الثورة الزراعية التي تتوج صمود وانتصار الشعب اليمني، والنجاحات والإنجازات التي تحققت في المرحلة الأولى منها.

ونوّه بدور مؤسسة بنيان التنموية الرائدة في العمل التطوعي المجتمعي التنموي، وجهودها في تدريب وبناء قدرات المتطوعين ورواد العمل التنموي، وتأهيلهم للانطلاق في الميدان بكل كفاءة واقتدار.

بدوره، أشار المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان، المهندس محمد حسن المداني، إلى أن المرحلة الثانية من الثورة الزراعية تأتي بإسناد من المؤسسات الحكومية والمجتمعية، بمشاركة سبعة آلاف متطوع ومتطوعة، تم تدريبهم وتأهيلهم خلال الفترة الماضية بأكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل، لقيادة عملية البناء والتنمية والنهوض بمجتمعاتهم في مختلف المجالات.

وأكد أهمية العمل التطوعي والمبادرات في خدمة المجتمع والنهوض بالاقتصاد الوطني، وتحقيق نهضة تنموية بجهود وتمويلات ذاتية.

واعتبر المداني المجتمع مصدراً أساسياً في عملية البناء والتنمية من خلال المبادرات المجتمعية والتمويلات الذاتية للمشاريع، بالاستفادة من روح المبادرة والعمل الجماعي اللذين يتميز بهما المجتمع اليمني.

وألقيت في التدشين كلمات من علي قطينة عن المدربين التنمويين، وعن الجمعيات والمحاسبة والبحوث والرائد التنموي، أكدت أهمية المبادرات المجتمعية، والأعمال التطوعية في خدمة المجتمع، والمساهمة في البناء والتنمية.

وأشارت إلى أهمية التوسّع في زراعة الأرض، واستغلال الموارد المتاحة، بما يسهم في تعزيز الصمود لمواجهة العدوان .. لافتين إلى أهمية إشراك المجتمع في العمل التنموي.

تخلل الفعالية فقرات فنية وأوبريت عن الزراعة في اليمن