شبكة تلفزيون الصين الدولية:ثلاث أكاذيب حول الضربات الجوية الأمريكية في أفغانستان
الصمود| فندت شبكة تلفزيون الصين الدولية CGTN ثلاث أكاذيب بخصوص الضربات الجوية الأمريكية في أفغانستان التي حدثت في الـ29 من الشهر الجاري والتي استخدم فيها الجيش الأمريكي طائرات بدون طيار .
وقالت الشبكة إن “الجيش الأمريكي استخدم طائرات بدون طيار لشن ضربات جوية على أهداف تابعة للتنظيمات المتطرفة في أفغانستان، مستهدفة منطقة سكنية في كابول ، لافتة الى أن العديد من المسؤولين الأمريكيين ادعوا تدمير سيارة تحتوي على “عدة مفجرين انتحاريين”.. بيد أنه لم يكن هناك أثر لما يسميه الجيش الامريكي بـ”الانفجار الثاني” في موقع الانفجار، وأكبر ما يوحي به ذلك في موقع الغارة الجوية هو الكذب”.
وأشارت الشبكة الى أن هناك ثلاث أكاذيب حول الضربات الجوية الأمريكية في الواقعة ذاتها في أفغانستان.
وقالت الشبكة أن الكذبة الأولي: “هي موقع الهجوم إذ كانت الولايات المتحدة قد زعمت سابقا أنها هاجمت سيارة متجهة إلى مطار كابول، ولكن يمكننا أن نرى بوضوح من الصورة أنه في موقع الهجوم، كانت السيارتان متوقفتين في الأحياء السكنية المزدحمة للغاية، ولم يتم تشغيلهما ولم تكن هناك علامات تدل على تحركهما”.
والكذبة الثانية: “هوية القتلى والجرحى إذ أن الهدف المزعوم للجيش الأمريكي من أجل القضاء المستهدف هو مهندس عمل في منظمة أجنبية لمدة 17 عاما…وقد حصل هو وابن أخيه على تأشيرات إجلاء من دول أجنبية، وانتظرا إجلاءهما من أفغانستان. إذا كان الاثنان عضوين بالفعل في تنظيمات متطرفة، فكيف يمكنهما الحصول على تأشيرة الإجلاء هذه عبر الولايات المتحدة أو الدول الأجنبية، وكيف يمكنهما الذهاب إلى مطار كابول للإجلاء من أفغانستان؟”
أما الكذبة الثالثة: فهي “موقع الانفجار إذ يمكن أن نرى بوضوح من مجموعات الصور في مكان الحادث أن هناك في الواقع مركبتين فقط تضررتا بشدة، فإذا كان الانفجار الثاني ناجما عن صاروخ ألقاه الجيش الأمريكي في الضربة الجوية الأولى، فإن قوة الانفجار في مكان الحادث ستكون أكبر، مما يؤدى إلى المزيد من القتلى والجرحى، وبدلا من تعرض سيارة واحدة لخسارة كبيرة، وإصابة سيارة أخرى بإصابات طفيفة”.