صمود وانتصار

رئيسي: داعش تم انشاؤه ودعمه من قبل الأمريكان ويجب الرد على الرأي العام العالمي بشأن ذلك

الصمود / أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن (داعش) تم انشاؤه ودعمه من قبل الأمريكان، ويجب على أمريكا الرد على الرأي العام العالمي بشأن دعمها لداعش والإرهاب الجديد.

 

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن رئيسي، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قوله: إن إيران تدين الإرهاب بأي شكل من أشكاله ومن وجهة نظرنا لا يوجد أي فرق بين داعش دمشق وداعش العراق وداعش خراسان.. واستهجن سياسة بعض الدول التي تقوم بتقسيم الإرهاب إلى سيئ وجيد.

 

وفيما يتعلق بموضوع أفغانستان أكد أن الأمريكيين ارتكبوا خطأ فادحا في أفغانستان وأن احتلال هذا البلد لمدة 20 عاما لم يترتب بأي فائدة للشعب الأفغاني.

 

وأضاف: “في الظروف الراهنة يجب على الجميع المساعدة في تشكيل حكومة شاملة ومشاركة جميع الفئات في أفغانستان والسماح للشعب الأفغاني بأن يقوم بتقرير مصيره بنفسه”.

 

وأكد الرئيس الإيراني فشل السياسة التدخلية للناتو وأمريكا في أفغانستان.. قائلاً: “يجب أن نمهد الظروف لكي تتوصل الفئات الأفغانية الى نموذج يحظى بقبول جميع ابناء الشعب الأفغاني، وفي هذا الاطار فإن إيران مستعدة لإحلال السلام والهدوء والأمن ومنع الاقتتال الداخلي في أفغانستان.

 

وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية.. قال رئيسي: “نحن لا نعارض اجراء مفاوضات مفيدة، لكن يجب أن يكون برنامج ونتيجة المفاوضات إلغاء الحظر المفروض على إيران، والتفاوض من أجل التفاوض غير مجد”.

 

وقال: “بالتأكيد إن الاستقلال السياسي لإيران وفرنسا يعد ذخرا قيما لإقامة علاقات متوازنة وراسخة ومستديمة بين البلدين وأن مصالحنا المشتركة تتحقق من خلال منع تدخل عوامل خارجية في هذه العلاقات”.

 

وبشأن قمة دول جوار العراق في بغداد، اعتبر رئيسي التعاون بين دول المنطقة مفيد للغاية في إرساء الأمن والسلام في المنطقة.

 

وأعلن رئيسي دعم بلاده لتشكيل حكومة قوية في لبنان بإمكانها أن تضمن وتحمي حقوق الشعب اللبناني.. وقال: ” لن ندخر جهدا في تقديم أي مساعدة إنسانية للشعب اللبناني ومستعدون للتعاون مع فرنسا من أجل تطور وتقدم لبنان”.

 

من جانبه قال الرئيس الفرنسي خلال الاتصال: “أعتقد أن الحكومة القادمة في أفغانستان يجب أن تكون نتيجة الإرادة الوطنية لأبناء الشعب الافغاني، ويجب على طالبان في هذا البلد الالتزام بمواضيع مثل حقوق الإنسان والتعهدات الدولية”.

 

وأشار ماكرون إلى الملف النووي.. معربا عن أمله في استئناف مفاوضات فيينا بمشاركة إيران.