صمود وانتصار

الدولار في عدن يصل إلى 1085 ريال وصندوق النقد يستجيب لبنك صنعاء

الصمود / لايزال سعر الصرف في عدن والمناطق  الأخرى المحتله يشهد انهياراً لقيمة العملة المحلية اليمنية مقابل العملات الأجنبية.

 

وقالت مصادر مصرفية في عدن المحتله إن سعر الصرف امس الأربعاء بلغ 1085 ريال للدولار الواحد في ارتفاع كبير مقارنة بسعره يوم الأحد حيث كان الصرف عند حاجز الـ1077 ريالاً للدولار الواحد.

 

ومع كل ارتفاع تشهده العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في مناطق حكومة الخائن هادي ماتسمى“الشرعية” تشهد أسعار السلع الأساسية الغذائية والدوائية ارتفاعاً كبيراً في ظل انعدام وجود دور رقابي للسلطات التي تحكم في الجنوب سواء سلطات هادي أو سلطات المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

إلى ذلك كشف مراقبون اقتصاديون إن استمرار انهيار سعر الصرف في جنوب اليمن يؤكد عدم قيام حكومة هادي بأي إجراءات ملموسة على أرض الواقع لتخفيض نفقاتها التي تستنزف العملة الصعبة وتذهب لصالح رواتب مئات المسؤولين المقيمين خارج اليمن واستمرار انعكاس سياسات حكومة الشرعية والبنك المركزي بعدن واللجنة الاقتصادية العليا بالفشل والتراجع والتسبب بالمزيد من تدهور سعر العملة المحلية وارتفاع الصرف الأجنبي، وأن كل ما قالته حكومة الشرعية على الإعلام كان مجرد مهدئات للشارع الجنوبي الذي انتفض في وجه الحكومة والتحالف باعتبارهما السبب في انهيار سعر الصرف.

 

وقال المراقبون في مجال الاقتصاد والمصارف في حديث حسب موقع جنوبية معهم في وقت سابق اليوم إن قيادة بنك عدن تتعمد الاستمرار في ضرب الاقتصاد الوطني، وأن صندوق النقد الدولي ارتكب خطأ كبيراً لتمكين بنك عدن من تسلم وحدات السحب الخاصة باليمن في الوقت الذي سبق وللأمم المتحدة وأن اتهمت البنك بأنه ضالع في عمليات غسيل أموال مما يتحتم على صندوق النقد تجميد تلك الأموال ومنع تسليمها لبنك عدن.

 

وأشار المراقبون إن صندوق النقد الدولي استجاب لمطالب البنك المركزي في صنعاء والذي اعترض على تسليم بنك عدن وحدات السحب الخاصة باليمن حيث أشار المراقبون إن هناك تأكيدات بأن صندوق النقد الدولي يعمل على إعادة النظر في تسليم وحدات السحب الخاصة باليمن لمركزي عدن ويدرس عدة خيارات منها تسليم تلك الأموال لطرف ثالث لصرفها وفق شروط محددة.