مطار عدن وسلطة الواقع أم اللاسلطة
مقالات|الصمود| أم روح الله وجيه الدين
تتوالى الجرائم من نهب وسلب وقتل وخطف واعتقالات للمسافرين طلاب ومغتربين في ضل صمت مطبق للشرعية وقادة الانتقالي، كيف لا ولهم في ذلك مآرب ومكاسب ومصالح ميليشيات وعصابات تقاسموا الوطن بثرواته وتقاسمو أموال المغتربين مصادرين بذلك أدنى حقوقهم،
فالانتقالي في عدن يعتدي على المسافرين ومن نجا منهم تعرض للسب والشتم والإهانة والامتهان، وفي مأرب سجون وما ادراك ما تلك السجون من قبل ميليشيات الإصلاح ذوي الخبرة الأولى في الدعشنة من قتل وسحل وذبح فهم السابقون لمثل هكذا أفعال شنيعة، وليست حادثة السنباني هي الأولى فهناك مغيبين في سجون الإصلاح والانتقالي تتفطر اكباد ثكلاهم عليهم في كل حين.
أهذه هي الدولة المدنية التي يتغنى بها حزب الإصلاح بين الفينة والأخرى وشرعيتهم الفندقية، أم أنه الاستقلال الذي يحلم به أبناء الجنوب بين الحين والآخر.
إن لم تكونوا مسلمين فكونوا أحرارا فما تفعلونه وتمارسونه في حق المواطن اليمني المغلوب على أمره لا من الإسلام ولا من الدين ولا العقيدة ولا العرف ولا القبيلة ولا حتى الحيوانات تفعل ذلك فحيوانات الغاب لها قوانين تحكمها ولايمكن لفصيلة أن تهاجم حيوان من نفس فصيلتها كما تفعلون انتم بأبناء بلدكم وأبناء جلدتكم ، أفعالكم فقط تتم في أغلب مدن وولايات أمريكا التي اشتهرت بأكثر المدن الدموية سنوياً أمريكا تصدر العنف والجاهلون ينفذون.
نطالب بفتح مطار صنعاء الدولي وإلى ذلك الحين ننصح الطلاب والمغتربين بالتوجه والسفر عبر البوابة الشرقية لليمن – سلطنة عمان – حينها سيعلم المرتزقة ومرتزقة المرتزقة بأنهم خسروا الكثير ماديا ً بالطبع فلا يهمهم سوي المال وليس لديهم سوى المال ليخسرونه فالشرف والعزة لأهل الشرف والشهامة والرجولة للرجال وليس لاشباه الرجال، ويجب على الشرفاء من أبناء اليمن شمالا وجنوبا اللُحمة والتكاتف لطرد الغازي والمحتل والخائن أولا لأنهم مجرد أدوات تستخدم لتنفيذ أجندات خارجية( خليجية – أمريكية )، وما صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان إلا دليل على تواطئهم فهم أيضا مرتزقة لدى الشيطان الأكبر وربيبتها إسرائيل .