صمود وانتصار

مشروع ثوري يشهده الجنوب.. هل يخلط مخططات السعودية والامارات؟

الصمود | منعطف آخر تأخذه التطورات في المحافظات الجنوبية اليمنية مع ما باتت تشهد من سخط شعبي عارم تحت مسمى ثورة الجياع تنديداً بتردي الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية والأمنية.

ففي محافظة عدن المحتلة  تنتفض أغلب المديريات، وتتسع موجة الاحتجاجات التي قوبلت في بعض الشوارع بالقمع وتحولت إلى مظاهر فوضى وصدامات مسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

الاحتجاجات المناهضة للتحالف السعودي الإماراتي والمليشيات الموالية شهدت اتساعاً لنطاقها، إذ تعيش محافظة حضرموت على وقع ذات التظاهرات الغاضبة التي باتت تمتد إلى محافظتي أبين وشبوه ومناطق أخرى، فيما تتواصل الدعوات لما أُطلق عليه بالتصعيد الثوري حتى طرد تحالف السعودية والإمارات وحكومة هادي والمجلس الانتقالي.

المشاهد هنا تُظهر تحول شوارع هذه المناطق إلى ساحات غضب مع اتساع الحراك الشعبي الذي يبدو هو الأكبر ضد التحالف السعودي الاماراتي وأطرافه منذ سيطرته عليها، وسط مؤشرات على تصاعد الاحتجاجات والصراعات مع تزايد غليان الشارع وانضمام عدة قوى وتيارات لهذا الحراك الواسع.

وافاد مصدر اعلامي، انه بات يُنظر إلى هذا التطور أنه قد يخلط الكثير من مخططات النظامين السعودي والإماراتي مع فشلهما في احتواء الاحتجاجات وتبادل أتباعهم الاتهامات حول محاولة كل طرف إسقاط الآخر باستخدام ورقة الشارع.