صمود وانتصار

ثورة 21 من سبتمبر تؤكد للعالم هنا الشرعيه الحقيقية _انصارالله قوة اقليمية

مقالات// الصمود// عبد الناصر الرجالي

خروج الشعب اليمني لأحياء الذكرى السابعة لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ليملأ الساحات بالملايين من المشاركين معلنا تمسكه بثوابت الثورة السبتمبريه وبهذا الزخم البشري الكبير والهائل والذي حمل دلالات مهمه في عودة التلاحم اليمني التاريخي من جديد والمنطقه ويصنع تحولا ومساراً أخر في معادلة الصراع الإقليمي كقوه عسكرية ورافدا مهماً وقوي الى محور المقاومه؛

كما تسطر الموقف في مشهد الخروج الجماهيري الكبير في جميع الساحات التفاف الشعب اليمني حول السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي كقائد يفتخر به وذلك لكونه صادقا وناصحا وهاديا وراشدا ، ومنه استطاع ان يصنع وان يجعل من اليمن رقما قياسيا وذكرا في محضر الجميع وان يظهر في الساحة العالمية كقوه عظما لايستهان بها وفي ظل عدوان وحصار جائر على كافة الجوانب وفي ظل ظروف قياسيه ”

الانتصارات المتوالية التي يحققها انصار الله في المحاور والجبهات ضد جحافل ومرتزقة آل سعود وآل زايد وبدعم اسناد جوي وهستيري على مدار سبع سنوات لما يسمى الشرعيه المزعومه وبدعم عسكري وتكنلوجي وبأفخر وأعتى الصناعات من دبابات ومدرعات وجنازير الأمريكية إلا انها انتهت بفشل ذريع ولم يحققو شيئا سوى قتل الاطفال والنساء وتدمير منازل المدنين لاغير

ومن هذا العدوان وتبعاته اثبت للعالم بان انصار الله هم السواد الأعظم في الساحة اليمنية وان لهم الأحقية على إدارة البلاد ومؤسساته الحكوميه بكل جدار
وإقتدار وعلى رأس نجاحاته في الجانب العسكري والاقتصادي والأمني وهوفي ظل تحديات داخليه وخارجية مقارنة بما يسمى الحكومة الشرعية التي فشلت في ادارة بعض المحافظات ولديها الإمكانات والأيرادات الضخمه إلا انها انهارت انهيار كامل،

واصبح المواطن الذي يقطن تحت سيطرتهم يعاني ويلات العيش وظغط وقهر واستعباد القوات الخارجية السعودية والامارتيه واجندتهم
مما جعل الشارع العام مؤخرا في عدن وحضرموت وفي تعز يطالب بدخول انصارالله الى محافظاتهم كما يطالبون برحيل مايسمى الشرعيه وقوات التحالف

نزاهة انصارالله ظهرت بكل وضوح للمجتمع الدولي والحكومات وانهم اصحاب مشروع حضاري ونهضوي وان صفة المليشات التي اطلقت عليهم انما هي من أجل شرعنت الحرب وفرضها عليهم”

فحقيقة الدول القائمة بالتحالف اصبحت واضحة للعيان وبمايسمى إعادة الشرعيه شماعة زائفه وإنما تحقيق مطامع مدروسه وتحقيق اهداف استيطانيه واحتلال ونهب ثروات ومقدارت لا غير وماتقوم به دويلة الأمارات في سقطرى والجنوب وماتقوم به السعوديه في نهب ثروات النفطية والغازيه والعمل على تمرير الانبوب النفطي من حضرموت والى
المهرة لايخفا على الجميع بل ان من يسمون انفسهم قيادات لشرعية تتكرر اعترافاتهم بتكشف اهداف التحالف وانهم مطيه لتحقيق أهدافهم

داخليا أثبت مجددا للعالم بأن الشرعية الحقيقية والواقعية في صنعاء وما سواها هي مجرد جماعات إرهابية وتكفيريه ومجاميع ارتزاق للخارج وجسر يعبر من خلالها لتنفيذ اجنده الدول المحتله والغازيه وقد اثبت ذلك

اما خارجيا فأنصار الله هم من سيرسمون ملامح المستقبل اليمني قريبا وسيسارع الكثير من الحكومات في فتح علاقات مباشرة معهم مع العلم بأن ابناء المحافظات الجنوبيه المحتله اليوم يطالبون بدخول انصارالله محافظاتهم ولو اتيح لهم من خلال استفتاء شعبي لأنصاعو كاملا الى صنعاء وقيادة صنعاء وهذه هي من ملامح صنع المستقبل اليمني اليمني