صمود وانتصار

عملية ” فجر الحرية ” .. البيضاء تنتصر على المشروع الأمريكي

تقارير||الصمود||

 خلال عملية فجر الحرية: 

تحرير الصومعة ومسورة وأجزاء من مكيراس بمساحة أكثر من ألفين و700 كم مربع

قتل وجرح وأسر 230 عميلا وتدمير سبعة معسكرات واغتنام مدرعات وأسلحة بمختلف أنواعها

 

 انتصار بعد آخر يحققه أبطال الجيش واللجان الشعبية الميامين في مختلف جبهات القتال للتصدي لقوى العدوان ومرتزقتهم وتحرير الأرض من شرهم وفسادهم، وهذه الانتصارات تتصاعد بشكل لافت، وبأقل التكاليف، وفي زمن قصير جدا، ولهذا أبعاد كبيرة جدا في مجريات الأحداث على مستوى الساحة اليمنية والوسط الإقليمي بشكل عام.

 

ذلك أن كل نصر يمنُّ الله سبحانه وتعالى به على عباده المؤمنين المجاهدين، يترك أثره سواء في مرتزقة الداخل أو فيمن يشغَّلهم ويموّلهم ويوفر لهم الغطاء السياسي من الخارج، وبالتالي فإن سير المعارك تحظى باهتمام بالغ من قبل قوى الاستكبار والطغيان وهذا ما يلحظ في وسائل إعلامهم بعد الإعلان عن أي عملية عسكرية بالذات في مأرب والبيضاء التي تمثل بالنسبة لقوى العدوان العمود الفقري والورقة التي يحدد من امتلكها كيف تكون نهاية الصراع.

 

نتائج العملية

 

في مؤتمر صحفي تلاه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع كشف من خلاله أهم العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية في أهم الأوكار التي كان يتحصن فيها عناصر الاستخبارات الأمريكية المسماة” القاعدة ” والتي تمركزت فيها منذ فترة، وحصلت خلال هذه الفترة على الدعم بشتى أنواعه نظرا للدور المنوط بها في زعزعة أمن واستقرار اليمن.

 

العميد يحيى سريع أكد أن قواتنا المسلحة نجحت بعون الله في استكمال تحرير ما تبقى من مناطقَ في محافظة البيضاء وذلك خلال عملية “فجر الحرية” والتي استهدفت بالدرجة الأولى ما تبقى من أوكار لعناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش المرتبطة بتحالف العدوان.

 

سريع أوضح أن قواتنا بعد أن نجحت خلال الفترة الماضية في تطهير مناطق مختلفةٍ كانت تتخذها تلك العناصر كمناطق للتدريب وكذلك للنهب والسلب والاعتداء على المواطنين، استكملت وبدعمٍ وإسنادٍ من قبائل البيضاء ورجالها الأوفياء الأحرار المهمة في محافظة البيضاء بكل نجاح.

 

سبعة معسكرات تابعة للعناصر التكفيرية تم تحريرها خلال العملية كانت تمثل منطلقا لإعداد مشاريع القتل وتوزيعه على مختلف مناطق اليمن، حسب التوجهات والرغبة الأمريكية.

 

زمن عملية ” الفجر الجديد ” كان 48 ساعة فقط نجحت قواتُنا خلال هذه الساعات في تحرير مديريتي الصومعة ومسورة وأجزاء من مديرية مكيراس بمساحةٍ إجمالية تقدر بـ 2700كم مربع.. فخلال يومين هاجمت قواتنا بعد التوكل على الله أوكار العدو في هذه المناطق وتمكنت بعون الله من إيقاعِ الخسائر الفادحة في صفوفه وتحرير وتطهير المنطقة بأكملها.

 

لم تقتصر خسائر تحالف العدوان على المساحة الجغرافية بل تكبد خسائر مادية وبشرية كبيرة، حيث أوضح العميد سريع أن المجاهدين تمكنوا خلال عملية فجر الحرية من قتل وجرح وأسر أكثر من 230 عميلا ومرتزقا، منهم 70 قتيلا و120 مصابا و40 أسيرا.. كما نجحت قواتُنا في اغتنام عتاد عسكري كبير بين ذلك مدرعات وأسلحة متوسطة وخفيفة.

 

هناك إنجاز آخر حققته قواتنا هو في حد ذاته ذو أهمية كبيرة، حيث نجح المجاهدون في تحرير عدد من المواطنين الذين كانوا تحت قبضة تلك العناصر التكفيرية ومعتقلين لديها في أوقات سابقة أثناء محاولة تلك العناصر إخضاع المواطنين لسلطتها وتجنيدهم لتنفيذ مؤامرتها التدميرية.

 

لم يرق الأمر لتحالف العدوان وهو يرى أهم أوراقه التي راهن عليها تتساقط، فسارع إلى مساندتها بأكثر من 30 غارة جوية لمحاولة إيقاف تقدم الجيش واللجان الشعبية لكن دون جدوى، فسرعة حسم المعركة وعلى امتداد هذه المساحات الشاسعة أربك طيران العدوان وعملاءه الذين يعملون على رفع الإحداثيات والذين بدورهم عجزوا عن مواكبة التقدمات، خاصة وأن تلك المناطق كان العدو يفكر أنها ستتحرر في يوم من الأيام.

 

القوة الصاروخية شاركت وبفاعلية كبيرة جدا، ونفذت عشر عمليات استهدفت مواقع ومعسكرات الأدوات التكفيرية، ويبدو أن الضربات كانت مسددة، حيث بدا ذلك واضحا في سرعة الهروب وحجم السلاح والعتاد والوثائق التي تركوها، بحثا عن أقرب الطرق التي توصلهم إلى أماكن أبعد عن نيران المجاهدين.

 

البيضاء تتنفس الصعداء

أبرز نتائج عملية فجر الحرية هي تحريرُ الصومعة ومسورة وأجزاء من مديرية مكيراس بمساحة إجمالية تقدر بـ 2700كم مربع، وبهذا الإنجاز أصبحت محافظة البيضاء محررة بشكل كامل وبعيدة عن مشروع الدعشنة والتكفير، وباتت آمنة مطمئنة يسودها الأمن والأمان والاستقرار كبقية المناطق الحرة والأبية.

 

فور تحرير وتطهير تلك المناطق باشرت الجهاتُ المختصة وعلى رأسها السلطة المحلية إلى جانب القوات المسلحة مهامَ تطبيع الأوضاع.. ليصبح أبناءُ البيضاء جنباً إلى جنب مع إخوانهم في الجيش واللجان الشعبية وفي الأمن من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مناطقهم وحمايتها من مخططات العدوان ومرتزقته وأذنابه.. بعد أن عانت كثيراً من المؤامرات الأجنبية والداخلية والتي كانت تهدف إلى تحويلها إلى مناطقَ للعناصر التكفيرية وللمرتزقة.

 

 وتعتبر مشاركة أبناء البيضاء في هذه العملية تجديدا لمواقفهم الوفية وانتصارهم لمبادئهم وعزتهم وكرامتهم وهو ما أكدت عليه القوات المسلحة في بيانها.. حيث وجهت لهم التحية على مواقفهم المعبرة عن أصالتهم ونخوتهم وذلك بانحيازهم الدائم والمستمر للحق وللشعب وللوطن ورفضهم للعدوان ومخططاته وأجندته، فأبناء البيضاء مع وطنهم وشعبهم أوفياء أعزاء.

 

مستمرون حتى تحرير كل بلدنا

القوات المسلحة جددت تأكيد استمرارها في أداء واجبها الديني والوطني وفي مسيرتها الجهادية حتى يكتب الله لشعبنا النصرَ ولبلدنا العزةَ والكرامةَ.

 

وبما أن الشعب اليمني يعيش اليومَ ذكرى الثورة المجيدة، ثورة التحرر والاستقلال، فقد أكدت القوات المسلحة في بيانها على العمل بما جاء في خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بتحرير كل بلدنا، واستعادة كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان، والضمان لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً، لا يخضع لأي احتلال من أي عدوٍ خارجي، ولا يخضع لأي وصاية، وبأن نكون شعباً حراً، كريماً، عزيزاً.

 

كما أكدت القوات المسلحة أنها ستواصل مشوارها في التصدي للعدوان على بلدنا، وفي نصرة أمتنا في قضاياها الكبرى.. مشددة على أن هذه خيارات لا يمكن التنازل عنها.

 

 

مراحل تحرير البيضاء

 

عمدت قوى العدوان إلى دعم مرتزقتها في محافظة البيضاء بكل أنواع الدعم واستقدمت إلى المحافظة مجاميع كبيرة من العناصر التكفيرية ومرتزقة الإصلاح ومرتزقة عفاش وغيرهم من فصائل الارتزاق بغية ضمان البقاء أكثر فترة لما تتمتع به المحافظة من موقع استراتيجي وتضاريس وعرة تساعد في خلق بيئة مناسبة لتكون منطلقا لتنفيذ العمليات الإجرامية، ولكن القيادة العسكرية أدركت المخطط باكرا وسارعت إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الرادعة والحاسمة لقطع يد أمريكا في اليمن للقضاء على مشروع التكفير والقتل وسفك الدماء البريئة.

 

كانت شرارة تحرير البيضاء متزامنة مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشهيد الرئيس صالح علي الصماد في أبريل 2019 م، حيث دشنت القوات المسلحة عملياتها باستعادة مديرية ذي ناعم، والبداية كانت باستعادة جبل حلموص الاستراتيجي، فقد نفذت قواتنا عملية التفافية ناجحة استمرت 27 ساعة وتمكنت من إحكام السيطرة الكاملة على جبل حلموص الاستراتيجي بالكامل وتطهير أكثر من 20 موقعا أبرزها مواقع شبكة صباح وشبكة الدرعيا وقرية الدرعيا وقرية صلواع ومواقع موجة.

 

وأدت العملية إلى تأمين المنطقة بمساحة تقدر ب 12 كيلو متر مربع وقتل وجرح عشرات المرتزقة، كما أدت العملية إلى التقاء جبهة ذي ناعم بجبهة الزاهر.. وقد تم إعلان تأمين مديرية ذي ناعم في نهاية أبريل من نفس العام.

تأمين ردمان وقانية (400 كيلو متر مربع)

 

في أواخر يونيو 2020م، وبعد أن عمد المرتزق ياسر العواضي إلى التعاون مع العدوان للالتفاف على قواتنا من مديرية ردمان وبطرق ووسائل مختلفة، عمد العدوان إلى دعمه بلواء عسكري متكامل بقيادة المرتزق عبد الرب الأصبحي ولواء عسكري متكامل بقيادة المرتزق سيف الشدادي إلى جانب عدد من المدرعات والآليات وأسلحة أخرى متنوعة وعدد من المرتزقة التابعين لما يسمى بالقاعدة وداعش. 

 

كما أقدم العدوان على مساندة المرتزق ياسر العواضي بشكل مباشر عبر شنه لأكثر من 200 غارة جوية، إلا أن قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت عملية واسعة تمكنت خلالها من تطهير مديرية ردمان بالكامل إضافة إلى تطهير جبهة قانية والوصول إلى مناطق ماهلية وأجزاء واسعة من مديرية العبدية بمحافظة مأرب بمساحة تقدر بـ 400 كيلو متر مربع.

 

اقضت الخطة الهجومية للقضاء على فتنة الخائن العواضي التقدم من أربعة مسارات، المسار الأول من مديرية القرشية، والمسار الثاني من مديرية السوادية، والمسار الثالث من مديرية الملاجم، فيما كان المسار الرابع من مديرية السوادية.

 

وخلال الساعات الأولى من تنفيذ العملية سقط العشرات من المرتزقة ما بين قتيل ومصاب وأسير وفر العشرات تاركين أسلحتهم وعتادهم، ونجحت قواتنا بعون الله تعالى وبفضله ثم بتعاون أبناء المنطقة في الوصول إلى المعقل الرئيسي للخائن العواضي الذي كان قد فر منه وتم حسم المعركة في ردمان خلال 24ساعة فقط.

*****

على إثر تأمين منطقة ردمان باشرت قواتنا المسلحة تنفيذ العملية العسكرية الهجومية الأهم وذلك بالتقدم على قوات العدو في جبهات قانية والعبدية وتمكنت قواتنا من إسقاط العشرات من مواقع العدو رغم كثافة الغارات الجوية للعدوان، وتمكنت قواتنا من تأمين مناطق واسعة منها جبهة قانية بعد فرار المرتزقة وهزيمتهم.

 

في المسارات الأخرى حققت قواتنا تقدماً مهماً أدى إلى تطهير مناطق واسعة في العبدية وتكبيد المرتزقة من الخونة والعملاء خسائر فادحة في العديد والعتاد.

 

تنفيذ العملية استغرق ثلاثة أيام وكانت نتائجها تحرير مساحة تقدر 400كيلومتر مربع من محافظتي البيضاء ومأرب ووقوع أكثر من 250 من قوات العدو ما بين قتيل ومصاب وأسير إلى جانب تدمير ما لا يقل عن 20 مدرعة وآلية واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة منها مخازن بأكملها وكذلك آليات ومدرعات إماراتية وسعودية.

 

تحرير ولد ربيع وقيفة (ألف كم مربع)

 

وفي الـ 18 من أغسطس 2020م، باشرت القوات المسلحة تنفيذ عملية عسكرية نوعية في مديرية ولد ربيع تمثلت بالقضاءِ على إحدى الجبهاتِ العسكريةِ الهامةِ للعدوانِ في مديريةِ (ولدْ ربيع) بمحافظةِ (البيضاءَ) والمناطقِ المجاورةِ لها، والتي كانتْ خاضعةً لمرتزقةِ العُدوانِ من الجماعاتِ التكفيريةِ والأدواتِ الاستخباريةِ الأجنبيةِ ما يسمى بالقاعدةِ وداعش، وقد أدتِ العمليةُ العسكريةُ النوعيةُ إلى:

 

سقوطِ أكثرَ من 250 من العناصرِ التكفيريةِ ما بين قتيلٍ وأسيرٍ ومصاب وتدميرِ أكثرَ من اثني عَشَرَ معسكراً وتجمعاً لتلك العناصرِ في نفسِ المنطقة وتحريرِ ألف كيلومترٍ مربع واغتنامِ كمياتٍ كبيرةٍ من الأسلحةِ، والعثورِ على المئاتِ من الأحزمةِ الناسفةِ والعبواتِ المتفجرة.

 

بعد ذلك بيومين أعلنت القوات المسلحة تفاصيل العملية النوعية التي استهدفت أكبر وكر من أوكار العناصر التكفيرية الاستخباراتية التابعة لدول العدوان (ما يسمى بالقاعدة وداعش) على مستوى الجزيرة العربية في منطقة قيفة والتي كانت تعتبر مقراً رئيسياً لنشاطها.

*****

وشملت منطقة العمليات الأطراف الشمالية الغربية لمحافظة البيضاء وتحديداً في مديريتي ولد ربيع والقرشية، حيث تقدمت قواتنا بعون الله تعالى في الوقت المحدد وفق الخطة المرسومة من عدة مسارات ونفذت العملية خلال أسبوع وخاضت مواجهات عدة مع تلك العناصر التابعة للعدوان والمرتبطة بالأجهزة الاستخباراتية المعادية وقد تمكنت قواتنا بعون الله من حسم المعركة والقضاء على تلك الجبهة التي عول عليها العدوان في تنفيذ مخططاته الإجرامية.

 

وكانت أبرز نتائج العملية تحرير مساحة تقدر بألف كيلو متر مربع كانت خاضعة لعناصر ما يسمى بالقاعدة وداعش وأقيمت فيها معسكرات عدة لتلك العناصر حيث بلغ عدد المعسكرات التي اقتحمتها قواتنا واستولت عليها 14 معسكرا، منها ستة معسكرات تابعة لما يسمى داعش وأخرى تابعة لما يسمى بالقاعدة.

 

وأدت العملية إلى سقوط ما لا يقل عن 250 من تلك العناصر ما بين أسير وقتيل ومصاب، ومن بين القتلى عناصر من جنسيات عربية وأجنبية وكذلك قيادات متورطة في التخطيط لعمليات باليمن وكذلك بدول عربية وأجنبية، من بين القتلى خمسة من قيادات داعش، أبرزهم زعيم التنظيم والمسؤول الأمني والمسؤول المالي.

 

وقد تم العثور والتحريز على ورش التصنيع للأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والمئات من الأحزمة الناسفة عثرت عليها قواتنا خلال العملية، حيث كانت تلك المناطق نقطة انطلاق لتلك العناصر لتنفيذ عمليات تستهدف أبناء شعبنا وتستهدف الأمن والسكينة العامة كتفجيرات المساجد والأسواق والطرق العامة والاغتيالات.

 

عملية النصر المبين (500 كم مربع)

عمد تحالف العدوان إلى الزج بمجاميع كبيرة جدا من مرتزقته لمحاولة إحداث اختراق ميداني في جبهات البيضاء للتخفيف على مرتزقته في مأرب وأطلق على عمليته ما يسمى ” النجم الثاقب” وأحدثت بعض الاختراقات في مديريتي الزاهر والصومعة.

 

بعد ذلك بساعات وفي الـ13 من يوليو 2021 م، نفذت قواتنا عملية عسكرية كبرى ” النصر المبين” على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى: تمكنت قواتنا خلالها من استعادةِ كامل المناطقِ التي كان قد احتلها العدوُّ وكذلك تحرير مناطقَ واسعةً في مديرياتِ (الزاهرَ والصومعةَ) بمحافظةِ البيضاء. . إضافةً إلى اغتنامِ كمياتٍ كبيرةٍ من الأسلحةِ والعتادِ ومصرعِ وإصابةِ المئاتِ من العصاباتِ التكفيريةِ ما يسمى بالقاعدةِ وداعش.. وقد استمرَ تنفيذُ العمليةِ 72 ساعةً فقط.

 

وفي أواخر يوليو من نفس الشهر كشفت القوات المسلحة عن المرحلة الثانية من عملية ” النصر المبين” والتي أدت إلى تحريرِ مديريتي نعمان وناطع، ودحرِ عناصرِ العصاباتِ التكفيريةِ المرتبطةِ بتحالفِ العدوانِ وتكبيدِها خسائرَ فادحة ووقوعِ المئاتِ من مرتزقةِ العدوانِ والعصاباتِ التكفيريةِ بين قتيلٍ ومصابٍ وأسير واغتنامِ كمياتٍ مختلفةٍ من الأسلحة.

 

وفي تفاصيل المرحلة الثانية من عملية ” النصر المبين” والتي بدأت في تاريخ 20 يوليو 2021م واستمرت لعدة أيام حتى تحققت كافة الأهداف وعلى رأسها تحرير مديريتي نعمان وناطع بمحافظة البيضاء بمساحة بلغت 380 كم مربع.. وقتل أكثر من 160 مرتزقا وجرح أكثر من 200 آخرين وأسر العشرات منهم وإعطاب وإحراق العشرات من الآليات والمدرعات واغتنام كميات مختلفة من الأسلحة.

 

إجمالي ما أدت إليه العملية في مرحلتيها هي تحرير مديريات الصومعة والزاهر وكذلك نعمان وناطع، بمساحة إجمالية تقدر بأكثر من 500 كم مربع، فيما بلغ عدد القتلى خلال المرحلتين ما لا يقل عن 510 وإصابة 760 عنصرا.

 

خلال العملية نفذ سلاح الجو المسير 19 عملية، منها عمليات استطلاعية وأخرى قتالية استهدفت مواقع عناصر القاعدة وداعش.. فيما نفذت القوة الصاروخية 13 عملية استخدمت فيها صواريخ من طراز بدر وكذلك طراز سعير.