جرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات المتصلة بتنفيذ اتفاق ستوكهولم والدفع بمسار استئناف اجتماعات لجنة إعادة الانتشار.

وأكد نائب وزير الخارجية، أهمية اضطلاع الأمم المتحدة ممثلة ببعثة الأونمها بالمسؤولية المنوطة بها في تطوير نمط عمل البعثة على نحو فعال بما يدعم جهود تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وأشار إلى ضرورة خروج الأمم المتحدة عن الصمت إزاء الانتهاكات الجسيمة لهذا الاتفاق من قبل تحالف العدوان وإلزام طرف التحالف باحترام الاتفاق وفي مقدمة الإفراج عن السفن المرخصة أممياً والالتزام بعدم اعتراضها ووقف الغارات.

ولفت نائب وزير الخارجية إلى أهمية تمكين آلية الأونفيم من العمل وإعادة الانتشار باعتبار أن هذه المسائل تمثل جوهر اتفاق الحديدة .. مؤكداً أن طرف تحالف العدوان ما يزال يتنصل من هذه الالتزامات وصمت الأمم المتحدة أصبح أحد أهم الأسباب التي تقف وراء الكثير من  انتهاكات الطرف الآخر للاتفاق.

فيما أكدت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة، التزام البعثة الأممية بمواصلة العمل على أساس الدفع بجميع الأطراف نحو احترام الاتفاق.

وأشارت إلى بذل أقصى الجهود في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وإنجاز عملية إعادة الانتشار في الحديدة وصولاً إلى تحقيق السلام في البلاد.