الصمود| قررت الحكومة السعودية، قصر تصاريح العمرة والصلاة في الحرمين الشريفين على المطعَّمين بجرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الحج والعمرة إن القرار سيدخل حيز التنفيذ بدءاً من الأحد 10 أكتوبر.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن “ضيوف الرحمن الذين أتمُّوا حجز تصريح أداء مناسك العمرة أو الصلاة أو الزيارة دون استكمال جرعتَي التحصين، يجب عليهم الإسراع إلى أخذ الجرعة الثانية قبل 48 ساعة من موعد التصريح؛ تجنباً لإلغائه”.
ويمنع القرار الجديد المتعافين والحاصلين على جرعة واحدة من اللقاح من الصلاة في الحرمين أو أداء العمرة؛ لكونهم غير مندرجين تحت فئة المحصّنين بشكل كامل.
وأكدت الوزارة أن “جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالوباء تخضع للتقييم المستمر من قِبل هيئة الصحة العامة (وقاية)، بحسب تطورات الوضع الوبائي”.
ونهاية سبتمبر الماضي، أعلنت السعودية رفع الطاقة الاستيعابية اليومية للمسجد الحرام في مكة المكرمة إلى 100 ألف معتمر، و60 ألف مصلٍّ، مع تأكيد تطبيق الإجراءات الاحترازية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأعلنت السعودية، في سبتمبر الماضي، تمكين 10 ملايين معتمر من أداء العمرة، منذ إطلاق نموذج العمرة الآمنة والعودة التدريجية للعمرة والصلوات والزيارة، لافتة إلى أن عدد التأشيرات مع بداية عمرة عام 1443هـ تجاوز 12 ألفاً من مختلف الدول.