حماس: الإفراج عن جنود الاحتلال المأسورين ثمنه الإفراج عن أسرانا
الصمود|وكالات|
أكدت حركة حماس أن قضية الأسرى تقف على سلم أولويات المقاومة، و”لن يهدأ لنا بال حتى ينال أسرانا الحرية، وإننا على موعد قريب مع صفقة جديدة بعد إجبار الاحتلال وإرغامه على الرضوخ لمطالب المقاومة التي لا مناص أمامه إلا تلبيتها والتعاطي معها”.
وفي بيان لها بالذكرى العاشرة لصفقة “وفاء الأحرار”، أشارت الحركة إلى أن تحرير الأسرى والعمل من أجله هو مسار استراتيجي لدى حركة حماس؛ عملت من أجله، وقد قدمت الحركة ولا تزال تقدم وتبذل في سبيل ذلك كل الوسع، ولن تتراجع عن هذا النهج قيد أنملة.
ولفتت إلى أن كتائب القسام سجلت نصراً كبيراً في المعركة الأمنية وصراع الأدمغة منذ أسر الجندي الصهيوني والاحتفاظ به لأكثر من خمس سنوات في بيئة أمنية معقدة، وصولاً لتفاصيل عملية التسليم، وهو ما أربك منظومة الأجهزة الأمنية الصهيونية.
حماس أكدت أن الإفراج عن جنود الاحتلال المأسورين في قطاع غزة لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال، ولن يكون هناك أي ثمن آخر يمكن أن تقبل به المقاومة، وعلى حكومة الاحتلال أن توقف تهربها وتصارح جمهورها بأن صفقة التبادل هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الجنود المأسورين في غزة.