صمود وانتصار

الجيش واللجان الشعبية ملتزمون بما تعهدوا به تجاه مأرب

الصمود | أكد عضو لجنة المصالحة الوطنية في مأرب الشيخ “محمد الأمير”، أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية التزموا التزاما تاما بما تعهدوا به تجاه أبناء مأرب.

وأضاف الشيخ الأمير : كنا حريصين منذ بداية العدوان على تحييد مأرب وتوصلنا مع الجيش واللجان إلى اتفاق من أجل ذلك لكن حزب الإصلاح حرص على الزج بأبناء المحافظة في الصراع.

 

وأشار إلى أن السعودية والامارات كانت عرضة للغزو وموطئ تجارب للمحتلين وهي اقل من أن تكون دول غازية وقد ارتكبت حماقة تاريخية بحق نفسها في اليمن.

 

وأوضح الأمير أن اليمن يسطر تاريخ للأمة العربية والإسلامية واستطاع الوقوف في وجه أعتى حرب ونأمل أن تستفيد بقية الشعوب مما أثبته أبطال اليمن، مبيناً أن المبادرة التي قدمت تضمنت كل ما كان يطالب به أبناء مارب من النظام السابق قبل العدوان.

 

وأشاد عضو لجنة المصالحة بترحيب أبناء مارب الاحرار بالمبادرة واصفاً إياها بتحقيق جل ما كان يطمح إليه أي مواطن حر أما المرتهنين فقرارهم ليس بأيديهم وإلا فالمبادرة منصفة وهي أفضل مما قدم لهم في أي ظرف.

 

وأكد أن العديد ممن رفضوا المبادرة هم تحت وطأة الارتهان ومهددون والبعض منهم تحت الإقامة الجبرية في دول العدوان، مشيداً بمشاركة العديد من الاحرار من أبناء مأرب في عملية تحرير المدينة من الوجود الأجنبي وقوات المرتزقة.

وقال الشيخ الأمير إن ما يؤلمنا أن يظل البعض مرتهنا وهو يشاهد منازل أبناءه وقبائله تدمر وتستهدف، متمنياً أن تكون المواجهة بيننا وبين القوات المحتلة مباشرة ومن يقف للدفاع عن هؤلاء فليتحمل المسؤولية أمام الله والشعب.

 

وأضح الأمير أن قناعة المواطنين في أغلب المديريات التي تم تحريرها مؤخرا كان لها الدور في سرعة الإنجاز وتجنب سفك الدماء.

 

وأضاف أن المناطق المحررة تثبت استعداد القيادة وصدقها في الوفاء والاخاء وأبناء مارب سيكونون أول المستفيدين من تحرير المدينة وتمكينهم من حقوقهم.

 

وتابع القول “نقول للأخوة الموجودين في المديريتين المحتلتين نحن اخوة لكم وما تسمعونه من دعايات لتخويفكم من الجيش واللجان غير صحيح وعليكم النظر إلى حال بقية المناطق المحررة”.

 

ودعا عضو لجنة المصالحة الأخوة في المديريتين المتبقيتين في مأرب إن أردتم البقاء في مأرب فنحن أهلكم ونرحب بكم وإن أردتم العودة إلى مناطقكم فأنتم في أمن ودماؤكم دماؤنا.

 

وبين أن حقيقة العديد من العقلاء داخل المدينة باتت لديهم قناعة كبيرة وتمت تواصلات كثيرة ستسهم في إسقاط مؤامرات العدوان وحقن دماء أبناء المحافظة.

 

كما أكد الشيخ الأمير أنه لم يتبق بعد تطهير الجوبة سوى مديريتي المدينة والوادي ونقول لمن ينفخ في الحرب أن الحرب لا تأتي إلا بالقتل والدمار ونحملكم المسؤولية إن قررتم التعنت ويكفيكم إلى هنا.

 

وقال إن هناك وجهاء ومشائخ واحرار كثير داخل المديريتين لديهم قناعة بتجنيب المدينة الحرب والفرصة متروكة للمخدوعين لتغيير قناعاتهم وإلا فان العواقب غير محمودة.