صمود وانتصار

المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة تدشين موسم الحصاد الصيفي بمزرعة قاع شرعة بذمار

الصمود|

دشن وزير الإعلام ضيف الله الشامي ومعه نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي اليوم موسم الحصاد الصيفي في مزرعة قاع شرعة بمحافظة ذمار التابعة للمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة.

 

وفي التدشين بحضور وكيل وزارة الزراعة لقطاع تنمية الإنتاج المهندس سمير الحناني ومستشار وزير الزراعة المهندس يحيى الحوثي، اعتبر وزير الإعلام، مزرعة قاعة شرعة نموذجاً لإنتاج البذور المحسنة التي تلبي احتياج المزارعين من البذور المحسنة وتسهم في تعزيز جهود الاكتفاء الذاتي.

 

وحث المزارعين ورؤوس الأموال على الاستثمار في القطاع الزراعي والإسهام في تعزيز جهود التوجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، من خلال التوسع في زراعة الحبوب والاعتماد على البذور المحسنة ذات الجودة والإنتاجية العالية وصولا إلى تحقق الأمن الغذائي.

 

وأشاد الوزير الشامي بجهود القائمين على المزرعة ومؤسسة إكثار البذور المحسنة واللجنة الزراعية العليا ووزارة الزراعة في تعزيز التنمية الزراعية .. لافتا إلى دور وزارة الإعلام ومؤسساتها في مواكبة أنشطة وزارة الزراعة والمزارعين والإرشاد الزراعي عبر تسخير مختلف وسائل الإعلام لخدمة توجهات جهود التنمية الزراعية.

 

بدوره أكد نائب وزير الزراعة الحرص على إنشاء مزرعة أنموذجية أخرى على غرار مزرعة قاع شرعة تتبع مؤسسة إكثار البذور المحسنة في محافظة الجوف، لتمثل رافداً إضافياً لتوفير احتياجات المزارعين من البذور المحسنة.

 

ودعا المزارعين إلى الإسهام في تعزيز التنمية الزراعية وأن يكونوا المصدر الرئيسي للبذور والحفاظ على البذور المحلية والتوجه نحو زراعة القمح.

 

من جانبه اعتبر وكيل وزارة الزراعة لقطاع تنمية الإنتاج، مزرعة قاع شرعة أحد روافد مؤسسة إكثار البذور المحسنة لتوفير البذور المحسنة عالية الإنتاجية والمقاومة للظروف المناخية.

 

ولفت إلى المسؤولية الملقاة على عاتق المؤسسة في توفير بذور القمح وتغطية متطلبات المزارعين بحسب البيئات الزراعية.

 

وذكر الوكيل الحناني، أن المؤسسة تغطي جزء كبير من الاحتياج القائم من بذور القمح وبذور المحاصيل الزراعية الأخرى ولها دور كبير في تعزيز التنمية الزراعية كونها تمثل خطوة مهمة في إنتاج بذور المحسنة وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي.

 

بدوره أكد مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة المهندس عبدالله الوادعي، أن عملية الحصاد تأتي بعد أربعة أشهر من العمل الدؤوب في متابعة النشاط الزراعي بالمزرعة وبعد أن منً الله على المنطقة بالغيث وكان المحصول وفير.

 

وتوّقع أن يصل الإنتاج من المزرعة للموسم الحالي بين 200 إلى 250 طنا من بذور القمح والبقوليات والشعير والمحاصيل الأخرى.

 

وأكد الوادعي، سعى المؤسسة لتعزيز الإنتاج وتوفير احتياجات المزارعين من البذور المحسنة عالية الإنتاجية التي تتناسب مع البيئات الزراعية المختلفة في إطار الجهود الهادفة تحقيق الأمن الغذائي من البذور وصولا بالمستقبل القريب إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب.

 

وبين أن المؤسسة عملت هذا العام على إدخال محاصيل زراعية جديدة من البقوليات والعدس والذرة والحلبة والشعير بنوعيه السقلة والسداسي.

 

وكان مدير المزرعة المهندس عبدالحكيم عبدالمغني، أشار إلى أن المزرعة استغلت هذا العام كافة المساحات الزراعية وعملت على زراعة القمح بدرجة رئيسية إلى جانب البقوليات والشعير والذرة الرفيعة.

 

وتوقع أن يبلغ الإنتاج لهذا العام بنسب تفوق ما كان عليه في العام الماضي .. لافتاً إلى أهمية توفير متطلبات المزرعة لتتمكن من النهوض بالواقع الزراعي وإنتاج كميات أعلى من البذور المحسنة لتغطية احتياجات المزارعين.

 

حضر التدشين رؤساء الهيئات العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبدالله العلفي والنقل البري وليد الوادعي وصناعة وتسويق الاسمنت قاسم الوادعي ومدير الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس همدان الأكوع وعميد كلية الزراعة والري الدكتور فواز المنيفي ومدير مكتب الزراعة والري الدكتور عادل عمر