تحذيرات اممية من حمام دم باثيوبيا وامريكا تأمر دبلوماسييها بالمغادرة
الصمود | في ظل توتر الوضع العسكري بين الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيغراي والحكومة المركزية في اثيوبيا، الامم المتحدة تحذر من خطر انزلاق البلاد في حرب اهلية واسعة النطاق.
وعبر شاشة كبيرة من اديس ابابا دعا مبعوث الاتحاد الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو اعضاء مجلس الامن لاتخاذ إجراءات جماعية لإيجاد حل دائم لتجنب المزيد من التصعيد للصراع في البلاد.
وقال مبعوث الاتحاد الأفريقي للقرن الافريقي أولوسيغون أوباسانغو: “حان الوقت الآن لاتخاذ إجراءات جماعية لإيجاد حل دائم لتجنب المزيد من التصعيد للصراع في إثيوبيا، كل القادة في أديس أبابا وفي الشمال متفقون على أن الخلافات تتطلب حلا سياسيا عبر الحوار. وهذا بالتالي يشكل فرصة سانحة لكن من المهم أن نعلم أن الوقت ضيق لأي تدخل بهذا الصدد. والامل نأمل في التوصل إلى برنامج لايصال المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع الأطراف”.
وفي المقابل قال جال مارو، قائد جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيجراي، أن قواته بالقرب من العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، متوقعا أن تنتهي الحرب قريبًا جدًا.كما حذر مارو رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، من أن المقاتلين الموالين للحكومة ينشقون، مشيراً إلى أنهم على وشك تحقيق النصر. وأضاف أن الحكومة تحاول فقط كسب الوقت، وهم يحاولون إثارة حرب أهلية في هذا البلد.
ونفت جبهة تحرير تيغراي احتمال حصول حمام دمّ في أديس أبابا في حال دخلوا إليها لإسقاط الحكومة.
من جانبها، دعت دول عدة إلى مغادرة إثيوبيا في وقت يشهد النزاع في شمال البلاد تصعيداً. وعبرت الولايات المتحدة الاميركية عن قلقها من تصعيد الصراع في البلاد وامرت دبلوماسييها غير الأساسيين بمغادرة إثيوبيا.
كما شجع المبعوث الاميركي الخاص جيفري فيلتمان جميع الاطراف على الانخراط في حوار بشأن وقف الأعمال العدائية. واكدت وزارة الخارجية استمرار بلادها بالعمل مع الشركاء الدوليين لمعالجة الأزمة في إثيوبيا، من خلال العمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والشركاء والمؤسسات الأخرى ذات الصلة.