الصمود | تصاعدت حدة التوتر في محافظة شبوة مع استمرار تحركات لأطراف تدعمها الإمارات للسيطرة على المحافظة النفطية ومحاولة طرد السلطة المحلية الموالية للسعودية والمحسوبة على حزب الإصلاح وسط انتشار امني وعسكري واسع.
في أقصاها تبدو حدة التوتر بمحافظة شبوه جنوب شرقي اليمن مع تصاعد حالة الصراع والخلافات بين قوى السعودية والإمارات.اذتتواصل التحركات من قبل أطراف مدعومة إمارتياً للإحة بسلطة الأمر الوقع في المحافظة والمعروفة بتبعيتها لحزب الإصلاح سعياً -برأيالبعض- من قبل أبوظبي للاستحواذ على المحافظة المنتجة للنفط والغاز.
التوترات الممتدة منذ أشهر في محافظة شبوه زاد منها مؤخراً مواصلة الأطراف الإماراتية للدعوات لاحتشادات قبلية وشعبية مناهضة لسلطةحزب الاصلاح المدعومة سعودياً، وما قابلها من رفع الحزب لحالة الاستنفار الأمني والعسكري في المحافظة، وبدأ شن حملة اعتقالات ضدخصومه ومنهم ضباط وجنود تابعون للمجلس الانتقالي بحسب مصادر محلية.
حالة الصراع في شبوه وصلت إلى حد مهاجمة الإمارات بشكل علني من قبل المحافظ المعين من هادي محمد بن عديو الذي أكد رفض خروجالقوات الإماراتية من منشأة بلحاف النفطية خلافاً للتفاهمات المتفق عليها مؤخراً، محملاً الإمارات مسؤولية التوترات الأخيرة ومتهماً إياهابخلق مليشيات مناهضة للدولة وتمويل آلاف المرتزقة.
ومع فشل التفهمات التي رعتها الرياض في محافظة شبوة، تتحول المحافظة كما يبدو الى ساحة صراع جديدة، صراع يكشف طبيعة أهداف التحالف السعودي الإماراتي وحقيقة اطماعه ومساعيه لإثارة الفوضى ونهب الثروات.