صمود وانتصار

الهيئة العامة للأوقاف بالحديدة تدشن قافلة “الرسول الأعظم العلمائية بالساحل الغربي”

الصمود|

دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة اليوم الثلاثاء ، قافلة الرسول الأعظم العلمائية بالساحل الغربي.

وتهدف القافلة التي تستمر 15 يوماً بمشاركة 15 عالماً ، الى توعية وتثقيف المجتمع في مساجد ومدارس ومجالس احياء مديريات الساحل الغربي بأهمية التمسك بمبادئ الدين الحنيف والإسهام في تعزيز القيم الوطنية بين أفراد المديريات المتضررة من العدوان بالساحل الغربي.

كما يتضمن برنامج القافلة من محاضرات دينية وفعاليات وأنشطة ثقافية توعوية حول سبل تعزيز التكافل والتعاطف بين أفراد وأسر مديريات الساحل الغربي، ومايجب عليهم القيام به لتثبيت الأمن والإستقرار ومواجهة محاولات أعداء الأمة وسعيهم لطمس معالم وقيم الهوية الإيمانية وتبديلها بثقافة وأفكار ضالة ومغلوطة لا تتفق مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وكذا التعريف بالأعمال الإجرامية التي تمارسها عصابات أدوات العدوان ومرتزقته من زعزعة للأمن والإستقرار وتخريب وتدمير لمقدرات الوطن والاضرار بمصالح المواطنين.

وخلال التدشين أكد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل أحمد الهطفي، أهمية دور العلماء في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التكافل والتعاطف وترسيخ ثقافة الشهادة والإستشهاد، والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى تحالف العدوان والمرتزقة والدفاع عن العرض والأرض حتى تحقيق النصر.

ولفت إلى انه لابد من تحرير كامل مناطق المحافظة من دنس الغزاة والمعتدين، ودعوة المغرر بهم في صفوف العدوان من أبناء مديريات الساحل الغربي والعودة إلى صف الوطن وقراهم ومناطقهم وإغتنام قرار العفو العام بدلا من أن يكونوا مرتزقة لخدمة أجندة العدوان ضد إخوانهم وأبناء وطنهم.

وشدد على ضرورة الإقتداء بالرسول صلى الله عليه واله وسلم وصحابته الأكارم من أعلام الهدى الذين ضربوا أروع الأمثال في الصبر والتكاتف والتعاضد والعمل لصالح الأمة وخيرها في الدنيا والآخرة.

مؤكدا أن التأييد الالهي والتأييد بعزة ونصر المؤمنين المجاهدين في سبيله لا يتأتيان إلا بالصبر ورباطة الجأش والتقوى والإخلاص.

وبارك الهطفي انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان والإرتزاق.

وأشاد بحرص قيادة الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط، وجهود قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، والسلطة المحلية ممثلة بالمحافظ محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، في تخفيف معاناة المواطنين في المديريات المتضررة من العدوان وتطبيع الأوضاع فيها وتشغيل المرافق والمشاريع الخدمية.

لافتا الى أهمية تعاون الجميع مع الجهات الأمنية لتثبيت الأمن والإستقرار في تلك المديريات.