صمود وانتصار

مكتب الزراعة والرأي..يختتم  حملة التحصين البيطرية للماعز والأغنام في ست مديريات بذمار

الصمود- ذمار

أختتمت في محافظة ذمار اليوم الثلاثاء الموافق 16 نوفمبر 2021 المرحلة الأولى من حملة التحصين البيطرية للماعز والأغنام، التي نفذها مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري بوزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بالمحافظة

هدفت الحملة التي استمرت خمسة وعشرين يومآ إلى تحصين ثلاث مائة وخمسة الف رأس من الأغنام والماعز ضد مرض المجترات الصغيرة وجدري الأغنام في ست مديريات( ذمار – ميفعه عنس – مغرب عنس – المنار -عتمه وجبل الشرق ).

وخلال الاختتام في مديرية عتمة أشار الدكتور عادل عمر مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار إلى أن الحملة جاءت في إطار خطة المكتب لتطعيم الثروة الحيوانية في مديريات المحافظة وحمايتها من الإصابة بأمراض المجترات الصغيرة وجدري الأغنام والماعز وذلك للإسهام في التخفيف من الخسائر التي تلحق بالمزراعين والثروة الحيوانية باعتبارها من أهم مصادر الدخل للأسر الريفية في اليمن.

وثمن الدكتور عادل عمر اهتمام قيادة وزراة الزراعة والري وقيادة المحافظة وأعضاء المجالس المحلية بالمديريات ومتابعتهم في تذليل الصعوبات أمام فرق التحصين البيطرية، وأشاد بجهود الفرق البيطرية الميدانية والكوادر الزراعية الإدارية على مستوى المكتب والمديريات واسهامهم في إنجاح المرحلة الأولى من الحملة البيطرية التي استهدفت ست مديريات.

فيما أشار منسق الحملة الدكتور عبده المقدم أنه تم تحصين أكثر من ثلاث مائة وخمسة الف رأس من الأغنام والماعز في المديريات الست المستهدفة
مشيداً بمستوى انضباط الفرق الميدانية التي نفذت الحملة والبالغ عددها 12 فريق ما بين طبيب بيطري ومساعد طبيب وعمّال تواجدو في كل القرى والعزل بالمديريات المستهدفة.

وأضاف المقدم أنه ترافق مع الحملة حملة توعوية هدفت إلى خلق وعي في أوساط أبناء الريف عن مخاطر ظاهرة ذبح وتهريب إناث المواشي وصغارها على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني وتأثيراتها السلبية على تنمية الثروة الحيوانية.

من جانبه أوضح مدير مكتب الزراعة والري بمديرية عتمة عزيز صلاح أن الحملة استهدفت تحصين( 83700) رأس من الأغنام والماعز في( 514) قرية و(58 عزلة) بمديرية عتمة.

وأضاف أن ما تم تحصينه تجاوز الرقم الذي تضمنته خطة مكتب المديرية وهو 68 الف رأس من الأغنام والماعز مشيداً بجهود الفرق الميدانية التي نزلت إلى جميع قرى وعزل المديرية.

جدير بالذكر أن الإنتاج الحيواني في اليمن يحتل المرتبة الثانية بعد الإنتاج النباتي من حيث مساهمته في إجمالي الإنتاج الزراعي، وتأتي حملات التحصين في إطار مصفوفة الإجراءات والتدابير الرامية إلى النهوض بالقطاع الزراعي في ظل استمرار العدوان والحصار المتلازمين والحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها باعتبارها مصدر دخل لأكثر من 70 بالمائة من الأسر الريفية ويعتمد عليها الكثير في حياتهم ومعيشتهم.