المنطقة العسكرية الخامسة تختتم الدورة التأهيلية للدفعة الـ23 من العائدين إلى صف الوطن
الصمود|
اختتمت في المنطقة العسكرية الخامسة، اليوم، الدورة التأهيلية للدفعة الـ23 من العائدين إلى صف الوطن.
وفي الاختتام، أكد وزير الصناعة والتجارة، عبدالوهاب الدرة، أهمية استمرار التواصل مع المغرر بهم ممن لا يزالون في صف العدوان، لعودتهم إلى جادة الصواب وصف الوطن قبل فوات الأوان.
وأشار إلى ما يتعرّض له الوطن من مؤامرة صهيونية – أمريكية تنفذها أدوات قوى الطغيان في المنطقة السعودية والإمارات، وتستهدف اليمن أرضا وإنساناً.
وقال: “نستغرب من استمرار وقوف بقية المغرر بهم من عصابات المرتزقة إلى جانب العدوان ضد وطنهم وأبناء شعبهم، بعد أن تكشفت أمامهم الحقائق عن طبيعة المخططات والأهداف والمطامع التي يسعى تحالف العدوان بقيادة الصهاينة والأمريكان ونظامي آل سعود وآل نهيان إلى تحقيقها في اليمن باستغلال موقعه الجغرافي المهم، ونهب ثرواته ومقدراته”.
ولفت الوزير الدرة إلى أن ما تشهده المحافظات المحتلة من فوضى وانفلات أمني، وتدهور اقتصادي، وانهيار في سعر العملة، دليل لأبناء اليمن وفي كافة المحافظات على مدى خطورة المؤامرة العدائية التي تستهدف اليمن شماله وجنوبه شرقه وغربه.
من جانبه، أشار قائد لواء الدفاع الساحلي – مدير الكلية البحرية، العميد الركن محمد علي القادري، إلى تعمد أنظمة العدوان والاحتلال محاولات إذلال الشعب اليمني، الذي كان لها بالمرصاد في تمريغ أنوف المعتدين في التراب.
وأكد على دور العائدين إلى صف الوطن في الوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية وأحرار اليمن في التصدي للعدوان وعصابات المرتزقة، وتطهير الساحل الغربي، وكل شبر في أرض اليمن من رجس الغزاة والمحتلين، وصنع فجر النصر المبين.
بدوره، أوضحت كلمة المركز الوطني للعائدين، التي ألقاها العقيد شرف القاعدي، أن معركة التحرير والانتصار للوطن ماضية قدماً في كسر شوكة قوى العدوان والاحتلال.
وأشار إلى أن الأبطال الميامين يلقنون قوى العدوان وعصاباتها أقسى الدروس وأشدها إيلاماً.
من جانبهم، أكد منتسبو الدورة -في كلمتهم- أنهم سيكونون اليوم خط الدفاع الأول في الذود عن حياض الوطن، ومواجهة المعتدين حتى تحقيق النصر الكامل للشعب اليمني