فيلم “الكمين” الإماراتي واحتلال جزيرة سقطرى
مقالات|| الصمود|| يحيى صالح الحمَامي
الفيلم التي تروج له دويلة الإمارات المنتحلة لشخصية العرب عن مواقفها الشيطانية باليمن والدعائية باسم الإنسان وتقديم المساعدات الإنسانية التي تقدمها بألوياتها وعتادها العسكري زيف الحقائق والوقائع والتي تعظم نفسها وهى تحيق لنا بالشر وبالمكر السياسي في حق الإنسان والأراضي اليمنية.
التحَرّك للإمارات العربية في اليمن بخطى الثعالب الماكرة وما تجمل نفسها وتحسن وجهها القبيح وتطهر ثيابها المبطنة بالشر وهم من بعد مس الشيطان وتروج الموقف النتن بالطهارة النجسة في اليمن بكل همجية واستهتار بالشعب اليمني وبالأراضي اليمنية.
الفيلم التي حبكت بمسمى الكمين يتمحور في المغالطات السياسية وحقيقة الموقف الكاذب الذي وقعت فيه في الخزي المبين لسياستها وهذا هو الواقع الحقيقي والنهج السياسي للعملاء.
هل أتت إلى اليمن لكي تقدم المساعدات بالمدرعات وبالجيوش المدججة بالسلاح ودخول سلاح الجو الإماراتي في الأجواء اليمنية مساعدات عجباً لم تعرف نفسها ولم تعترف بحق الأرض والإنسان وبالسيادة اليمنية.
شيوخ الإمارات لهم عقول متحجرة لا تفكه لغة السلام ولم تعرف حجم إجرامها وما قدمته من غطاء جوي لمساعدات أدواتها من المرتزِقة في جنوب اليمن لكي تستطيع التحَرّك بقواتها الاستعمارية في البر وفي البحار اليمنية.
فيلم الكمين يتمحور في تقديم المساعدات الإماراتية عبر زحف القوات البرية في محافظة تعز وفي مديرية موزع تقبّحت وجوههم.
وهل ما تقوم به في الجزُر اليمنية من تدفق عتادها العسكري، تقديم مساعدات عبر السفن الحربية؟!
وهل أتت لتقديم المساعدات في جنوب اليمن وهل أتت إلى اليمن لكي ترأف بمواطنين يمنيين في الجُزر اليمنية وهل مساعداتها تأتي بها عبر الدبابات والمدرعات كما تفعله الآن في جزيرة سقطرى؟!
لقد عاثت في اليمن بالفساد وعبثت بالإنسان اليمني وبالدماء اليمنية وما قامت به وقدمت من دعم مكونات ارتزاقية في الساحل الغربي وفي جنوب وشرق اليمن إلا دليل الإجرام وبكل استهتار ومُستمرّة في المماطلات والمغالطات السياسية ولم تعترف بالاستعمار ولا بالدعم وتقديم المساعدات الإنسانية.
هل ذخائر الدبابات والمدرعات الإماراتية تطلق رغيف خبز لتسد رمق جوع المواطن اليمني المحاصر بحراً وبراً وجواً على مدى ما يقارب ثمانية أعوام وهل مجنزراتها تزرع الأرض وهل سلاح الجو الإماراتي والمروحيات الحديثة المتطورة بالقدرات القتالية تطلق باقات من الورود أم ليالي آل زايد طويلة لم يظهر صباحهم بعد!.
هل قلق إسرائيل من الممر البحري في اليمن باب المندب يحدق بأبناء العمومة التي تربطهم علاقة الدين والمنشأ والقومية الصهيونية من العرب؟!
هل أصبحت إسرائيل راعية سلام ومن تمثل الأمن الدولي في الشرق الأوسط والجزيرة العربية وهل إسرائيل من تعترف بحق الأرض والإنسان في هذه الأرض!.
قال تعالى (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) ودويلة الإمارات تبحث عن العزة عند من لا يملك العزة في هذه الأرض.