صمود وانتصار

قبائل همدان بمحافظة صنعاء تعلن النفير العام في مواجهة العدوان

أعلن أبناء مديرية همدان بمحافظة صنعاء، النفير العام للرد على جرائم وانتهاكات العدوان والمرتزقة ومساندة الجيش واللجان الشعبية دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.

 

واستنكروا في وقفة احتجاجية اليوم بمنطقة قاع الرقة، استمرار الصمت الدولي تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان الأمريكي السعودي وأدواته من جرائم بحق الأطفال والنساء والأسرى.

 

وأكد وكيل المحافظة عاطف المصلي، أن التصعيد الأمريكي وإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي، جرائم حرب تضاف إلى السجل الدموي للتحالف الأمريكي السعودي على الشعب اليمني.

 

وأشار إلى أن تشديد الحصار والانتهاكات والمجازر بحق اليمنيين، لن تثني عن خوض أبناء اليمن شرف الدفاع عن الحرية والاستقلال والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية حتى تحقيق النصر.

 

فيما أكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار، أن الإمعان في الحصار وسفك دماء الأطفال والنساء لن تُخضع الشعب اليمني، بل تدفع بأبنائه إلى مقدمة الصفوف لحماية الأرض والعرض والسيادة الوطنية مهما بلغت التضحيات.

 

من جانبه أكد مدير المديرية منير الكبسي، صمود أبناء همدان والمضي في رفد الجبهات والوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى والأسرى والمفقودين .. لافتاً إلى أهمية دعم جهود التعبئة العامة والتصدي لجرائم العدوان والمرتزقة ودعوة المغرر بهم العودة إلى صف الوطن.

 

بدوره أشاد الشيخ عبدالله الحاوري، بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .. مؤكداً أن تشديد الحصار وارتكاب الجرائم بحق الأسرى، تستدعي المزيد من التحرك والنفير لتطهير اليمن من دنس الغزاة والمعتدين.

 

وجدد بيان صادر عن الوقفة التأكيد على موقف الصمود والتلاحم والمضي في دعم معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ومواصلة التصدي لمخططات العدو حتى طرد المحتل من البلاد وتحقيق النصر المؤزر.

 

وأكد أن الشعب اليمني سينتصر ببأس أبنائه وجيشه ولجانه البواسل وصمود الشعب اليمني .. داعياً المغرر بهم في صفوف العدوان العودة إلى صف الوطنى بالاستفادة من قرار العفو العام والاتعاظ من الهزائم ومؤشرات الانتكاسات في مختلف الجبهات.

 

وخلال الوقفة التي تخللها قصيدة للشاعر مطهر الحوثي، تم إشهار وثيقة التكافل القبلي وتخفيض المهور لتعزيز التماسك المجتمعي والتلاحم بين أبناء مديرية همدان، استجابة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.