ورد الآن: مستشار رئاسة الجمهورية”الترب” بعد عملية اليوم في العمق السعودي وبداية الوجع الكبير يحذر الأمارات بالاعتبار قبل فوات الأوان
الصمود|
أكد الدكتور عبد العزيز الترب مستشار رئاسة الجمهورية ان ثورة المسيرة القرآنية 21سبتمبر انتصرت لتحقيق أهداف ثورثي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر والذي انحرفت عن مسارها الثوري وتخلت عن السيادة الوطنية والاستقلال .
وقال الترب في تصريح لـه، اننا اليوم نحقق المستحيل لا الممكن ولن نتوقف الا بعد هزيمة امريكا والصهيونية العالمية ووكلاءها في المنطقة.
واضاف إن عملية اليوم في عمق العدو السعودي بداية وجع كبير في المنطقة وبعدها في الإمارات وعليهم اخذ تصريحات السيد العلم قائد الثورة والرئيس المشير ركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بعين الاعتبار قبل فوات الأوان بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء وترك اليمن يقرر مصيره والا لن نخسر اكثر مما خسرناه طوال سنوات العدوان والحصار علينا ,اما فيما يحدث في المحافظات المحتلة من تدهور الأوضاع الاقتصادية وانفلاث امني وعصيان مدني فهذا وضع كنا نتوقعه ، ان الغضب والعصيان سيستمر حتى النصر.
واشار الدكتور عبد العزيز الترب إلى أن البنك المركزي في صنعاء بادر للمساعدة شريطة دراسة كل التدابير اللازمة للوضع الاقتصادي وهذا ما اكده الاستاذ بن همام محافظ البنك المركزي قبل نقله الى عدن بسحب ما طبع من اوراق مالية (الطبعة الجديدة) استبدال الاوراق التالفة ووقف الصرف غير المبرر وبالنقد الاجنبي (الدولار) – للسلك الدبلوماسي والقنصلي ووقف التعينات والغاء المخصصات المالية الفلكية الذي ارهقت الشعب ورفعت من معاناته اضف العجز في الميزانية النقدية لان صادرات النفط والغاز لا تدخل خزانة الدولة في البنك المركزي( لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد) بعد ان عرف الشعب ان امريكا وبريطانيا لا تريدان وقف العدوان.
واختتم تصريحه بالقول إن السلام بوابته صنعاء ولا عاصمة غير صنعاء يمكن أن تحقق السلام والاستقرار في المنطقة.
واضاف”ما على القيادة الثورية والسياسية الا سرعة التوجيه لتصحيح المفاهيم والمسارات المغلوطة وفرض هيبة الدولة ومحاسبة المقصرين وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب والاختيار الامثل للقيادات والكوادر للمرحلة القادمة”.