العدوان يحرم الشعب من المساعدات الغذائية باستهداف مطار صنعاء
الصمود | شن طيران العدوان السعودي سلسلة غارات على مناطق سكنية في العاصمة صنعاء. وأعلنت هيئة الطيران المدني اليمنية أن المطار خرج عن الخدمة، وتوقف عن استقبال طائرات المنظمات الإغاثية، بينها تلك التابعة للأمم المتحدة، ما يزيد من الأزمة الإنسانية، وتعقيد عملية نقل المرضى والجرحى الى الخارج.
مطار صنعاء الدولي اصبح خارج الخدمة عقب استهدافه بعد سلسلة غارات لتحالف العدوان السعودي الامريكي، الغارات طال مطار صنعاء بشكل مباشر ما ادى إلى تدمير معهد الطيران المدني ومستودع الجمارك فضلا عن اضرار اخرى لحقت بمرافقه الحيوية.
وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد رائد جبل اكد استهداف التحالف السعودي مطار صنعاء الدولي بعدد من الغارات، ما أدى إلى خروجه عن الجاهزية.
مشيرا الى أن المطار كان يقدم خدمة الملاحية لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ورأى ان الغارات تستهدف إعاقة المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، لافتا الى ان تحالف العدوان يتجاهل كل المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تجرم استهداف المطارات المدنية.كما طالب الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لإيقاف هذا الاستهداف الممنهج للمطار الذي يعيق تحركاته.
وباستهداف المطار يقطع تحالف العدوان السعودي الامريكي، الطريق امام المساعدات الدولية عن بلد يواجه حوالي عشرين مليون يمني فيه نقصا حادا في الغذاء، وفق تقييم منظمة الأمن الغذائي التابعة للامم المتحدة من بينهم مليونان وثلاثمئة طفل دون سن الخامسة يصارعون من اجل البقاء على قيد الحياة. وتحدثت التقارير الأممية عن ثمانية وتسعين ألف طفل دون الخامسة، معرضين لخطر الموت، إن لم يتلقوا العلاج بصورة عاجلة.
المتحدث باسم قوات تحالف العدوان العميد الركن تركي المالكي،اعترف باستهداف مطار صنعاء الدولي زاعما ان الطيران السعودي نفذ عملية عسكرية محدودة لاهداف عسكرية في المطار تساهم في الاعمال العسكرية.
الطيران السعودي استهدف بغاراته ايضا منطقة النهدين بمديرية السبعين في العاصمة صنعاء وورشة صيانة للسيارات وسط الاحياء السكنية بالقرب من المستشفى السعودي الالماني بمديرية بني الحارث.