صمود وانتصار

زارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية تُكرم أسر شهداء موظفيها في “سنوية الشهيد”

الصمود|

كرّمت وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية  اليوم، أسر شهداء موظفيها تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”، وذلك في إطار ذكرى “سنوية الشهيد”.

 

وفي الفعالية التكريمية، بحضور وزير المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، اعتبر وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، سنوية الشهيد مناسبة للوفاء لدماء الشهداء واستذكار بطولاتهم وما حققوه من انتصارات، والتذكير بتضحياتهم والاهتمام بأسرهم وذويهم.

 

وأكد أن تضحيات الشهداء أثمرت نصراً وعزة وأمنا واستقرارا ينعم به الوطن.. مشيراً إلى أن تكريم أسر شهداء المؤسسات الإعلامية أقل ما يمكن تقديمه عرفاناً بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.

وثمن الوزير الشامي دور منتسبي وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وجهودهم في إبراز فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، وتسليطها الضوء على تضحيات الشهداء في مقارعة العدوان وآلته الإجرامية.

 

وأوضح أن عظمة الاحتفاء بالشهداء تجلّت في حالة الغضب والسخط والحماقة التي ارتكبتها دول تحالف العدوان، باستهداف الجسور والطرق ومحيط معارض الشهداء بميدان السبعين، وغيرها من المناطق والمحافظات التي تتعرّض للقصف يومياً.

 

وقال وزير الإعلام: “ذكرى الشهيد حوّلت أيامنا إلى أفراح بالانتصارات التي تحققت، في الوقت الذي كان يحاول العدوان تحويلها إلى مآتم وذرف الدموع، نتيجة ما يرتكبه العدو من جرائم وانتهاكات بحق الإنسانية في اليمن”.

 

ولفت إلى أن أسر وذوي الشهداء اليوم يفخرون بانتمائهم “لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”، وقدموا أرواحهم شهداء دفاعاً عن الوطن والشعب .. مبيناً أن عدد الشهداء من الإعلاميين، بما فيه شهداء الإعلام الحربي ومختلف الوسائل الإعلامية، ما يقارب 700 شهيد.

 

وتطرّق الوزير الشامي إلى عظمة الشهادة وثقافة الاستشهاد، ومكانة الشهداء عند الله تعالى والمجتمع .. موجهاً رسائل اعتزاز وتقدير لكل أسرة قدمت شهيداً من أجل الوطن والسيادة والحرية والاستقلال.

من جانبه، اعتبر وزير الكهرباء والطاقة، أحمد العليي، في كلمة الضيوف، ذكرى سنوية الشهيد محطة للتذكير بتضحيات الشهداء واستلهام الدروس من بطولاتهم في تعزيز الصمود وروح المسؤولية والسير على دربهم حتى تحقيق النصر.

 

وفي حفل التكريم بحضور نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي، ووكيل الوزارة حسين مقبل، ثمن عبدالرحمن السلامي، في كلمة أسر الشهداء، اهتمام وزارة الإعلام ومؤسساتها بذوي الشهداء وأسرهم، الذين لم يبخلوا بدمائهم وأرواحهم رخيصة في مواجهة العدوان، وانتصروا بإيمانهم وعدالة القضية والمظلومية التي ضحّى في سبيلها الشهداء منذ سبعة أعوام.

 

وجدد العهد بالسير على نهج الشهداء في مواجهة قوى العدوان والطغيان.

 

تخللت الفعالية، بحضور رؤساء وقيادات المؤسسات الإعلامية الرسمية، ريبورتاج عن الشهداء وعظمة تضحياتهم، وتكريم أسر وذوي الشهداء من موظفي المؤسسات الإعلامية بمبالغ مالية