صمود وانتصار

اختتام أعمال المؤتمر العلمي الثالث للتيقظ والسلامة الدوائية بصنعاء

الصمود|

طالب المشاركون في المؤتمر العلمي الثالث للتيقظ والسلامة الدوائية، بصنعاء، بتفعيل مهام التيقظ الدوائي من خلال تسمية مسئول للتيقظ في كل مستشفى وتحديد مهامه وتدريبه من قبل الهيئة العليا للأدوية.

 

ودعا المشاركون في ختام المؤتمر الذي نظمته في يومين الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، تحت شعار ” تفعيل التيقظ الدوائي داخل المستشفيات”، إلى تفعيل مهام التيقظ الدوائي للشركات المنتجة والمستوردة للأدوية من خلال تسمية مسئول للتيقظ في الشركة وتحديد مهامه وتدريبه على آلية التطبيق.

 

وشددوا على ضرورة الالتزام بإدراج التيقظ الدوائي ضمن ملفات المرضى في المستشفيات، وإيلاء مهام التيقظ مزيداً من الاهتمام في المناهج الدراسية وإصدار دليل أخلاقيات مهنة الصيدلة وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات والرفع إلى وزير الصحة لاعتمادها وتعميم العمل بها.

 

وفي الختام أوضح وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف أن المؤتمر فتح آفاقاً كبيرة وسلط الضوء على ثغرات كان الجميع يجهلها وغياب التيقظ الدوائي داخل المستشفيات.

 

وأكد أهمية أن يكون التيقظ الدوائي داخل المستشفيات إجبارياً وليس اختيارياً، وذلك لمتابعة جودة وفاعلية الدواء الذي يستخدم للمريض .. لافتاً إلى أن صحة المرضى مسئولية أخلاقية وشرعية ودينية وعلمية ومهنية تقع على عاتق الجميع.

 

وحث وكيل الوزارة المعنيين من الصيادلة والأطباء والممرضين والأكاديميين وعمداء الكليات وصناع ومستوردي الأدوية، على أخذ موضوع التيقظ الدوائي بجدية وتطبيقه في أماكن أعمالهم للحفاظ على صحة المرضى من الآثار الجانبية للأدوية .

 

من جانبه أوضح رئيس الهيئة العليا للأدوية رئيس المؤتمر  الدكتور محمد  الغيلي أن المؤتمر هدف إلى تفعيل وتطبيق التيقظ الدوائي داخل المستشفيات وتعزيز وتفعيل دور الأطباء والصيادلة والممرضين في تطبيق مبادئ التيقظ  والسلامة الدوائية وتفعيل دور الأبحاث العلمية في هذا المجال.

 

وذكر أن المؤتمر تناول عدداً من أوراق العمل حول أنواع الآثار الجانبية وآلية حدوثها، واجراءات اليقظة الدوائية، وخطوات كتابة تقارير الآثار الجانبية وإرسالها إلى الهيئة، ودور الكادر الطبي في كتابة التقارير والمؤسسات الأكاديمية في نشر ثقافة التيقظ الدوائي.