الصمود | قال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى “عبدالقادر المرتضى”، إنه كان من المؤمل أن يشهد العام 2021 أكبر إنجازا في ملف الأسرى رغم تقديم كل التنازلات أمام عرقلة العدوان.
ولفت الى أن السعودية تسيطر سيطرة كاملة على ملف الأسرى، مؤكدا ان المرتزقة ليس لهم أي قرار إلا بموافقة الضباط السعوديين والكثير من عمليات التبادل التي أفشلت هذا العام بسبب السعودية.
وأضاف المرتضى: “أن الهدف من تعنت السعودية بانها تريد أن تكون هناك صفقة تشمل كل ضباطها وجنودها وقلنا لهم نحن جاهزون في إطلاق الكل ولكنهم يريدون إطلاق السعوديين بدون إطلاق أسرانا”، فيما “أكدنا أننا جاهزون لإطلاق الكل دون انتقائية”.
واشار المرتضى إلى أن العام 2021م شهد تحرير 400 أسير من الجيش واللجان الشعبية في 60 عملية تبادل محلية مقابل 80 عملية أفشلت بتوجيهات سعودية رغم التوافق مع المعنيين قبل أن تفشل السعودية هذه العمليات.
وبشأن الاسرى السودانيين اشار المرتضى إلى عدم وجود أي طرف يفاوض عن الأسرى السودانيين.. وقال: طالبنا الأمم المتحدة بان يكون هناك طرف سوداني معني بالأسرى السودانيين.
وأكد أن العام 2020م كان هناك دور جيد لابأس به للأمم المتحدة وعلى إثره تمت أكبر عملية تبادل، لكن العام 2021 كان للأمم المتحدة تحرك نسبي ومن بعدها ضعف الدور الأممي بشكل كبير، و لم “نرى أي إنجاز للأمم المتحدة في كل الملفات ونأمل أن تهتم بملف الأسرى”.
وأشار المرتضى أن هناك عدة لقاءات مع الأمم المتحدة خلال العام 2021م لمناقشة الكثير من القضايا المتعلقة بالأسرى ونأمل أن يكون هناك انفراجة في هذا الملف.